ركز على الفلسفة والتصوف لأنه كان يعرف أن الإسلام السياسي الذي تأسس على التشريع سيعرض الدين للدمار
توفي آية الله منتظري في 20 ديسمبر (كانون الأول). ومثل معلمه آية الله الخميني، توفي منتظري عن عمر 87 عاما. كان منتظري فقيها عظيما وقانونيا وفيلسوفا في الوقت نفسه. إرثه فريد. فعلى سبيل المثال، بدأ منتظري يعلم أفراد أسرته تفسير كتاب «شرح المنظومة» عندما كان رهن الإقامة الجبرية بمنزله لأكثر من خمس سنوات. وقد نشر تلك الشروحات على موقعه الإلكتروني. في إيران، كان يعتبر الأب الروحي لكل المفكرين، والناشطين السياسيين والكتاب والصحافيين. في كل مرة كنت ألتقيه، كنت أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنا كأبيكم».
تتمة موضوع " منتظري.. رحيل «رجل الحكمة»---عطاء الله مهاجراني"