يتصور المتعجلون والمغرضون على حد سواء أن الإسلام والعلمانية طريقان لا تلتقيان أبداً، لا في الفكر ولا في الواقع المعيش، ويروجون لمقولات نمطية جامدة عن تبادل الكراهية بين الاثنين، وعن صراع ظاهر وباطن بينهما، يعرضونه في صيغة "معادلة صفرية" فإما هذا أو ذاك، ولا جمع أو تقريب يضيق الهوة في الفكر والممارسة بين ما هو "إسلامي" وما هو "علماني".
تتمة موضوع "الإسلام والعلمانية... حدود الاختلاف والائتلاف ـــــــ د. عمّار علي حسن"