صدرت فتوى مؤخراً من أحد العلماء بقتل بعض مديري القنوات الفضائية، إلا أن قتل المخالفين في الرأي لا تقره شريعة ولا قانون ولا عقل ولا عرف وإلا لصفَّى الكل الكل طبقاً لموازين القوى وطرق التصفية، القتل بالشريعة ثم الاغتيال باسم الشريعة، وكأن الشريعة لا تعرف إلا القتل والاغتيال مما يعطي الذريعة للغرب لاتهام الإسلام بـ"الإرهاب" والعنف والقتل مع أبنائه، ومن باب أولى مع غرباء عليه في لندن ومدريد.
تتمة موضوع "القتـــل... أم الحـــوار؟ ـــــــ د. حسن حنفي"