لم أستطع رفض طلب الشاب العراقي المهذب أحمد شلاه الحاصل على بكالوريوس علوم حاسبات والذي راسلني عن طريق العنوان البريدي الالكتروني المدون عادة تحت مقالاتي، في أن استمع له ولقصته وقصة شقيقتيه الشابتين حوراء مواليد 1978 الأستاذة الجامعية والحاصلة على ماجستير علوم حاسبات، وأخته الطا لبة الجامعية أسراء المولودة في 1989،
تتمة موضوع "الأشقاء الثلاثة وكرسي الإرادة والتحدي ــــــ بشرى الخزرجي"
الاخ والشيخ الجليل اية الله الشيخ الركابي المحترم تحية اكبار وتقدير هالني سمو مقاصد رسالتكم الى الشيخ حمد الثاني والتي كنت اتمنى ان يكون الرد على مقاصد الفتنه بهذا المستوى بعيدا عن النزول الى المهاترات والاحقاد الدفينة التى لجأ اليها من تصدوا للموضوع . اخي وسيدى اناشدكم وعن طريقكم التدخل لدى علمائنا في النجف الاشرف ومقامكم بالذات لمفاتحة علماء الازهر وهيئة علماء السعودية لوضع حد لمثل هذه الامور التي لن تعود على الامة الا بمزيد من الدم المراق والارامل والايتام واجيال قادمة لن ترتوي مهما اراقت من الدماء . وانهار الدماء التي ورثتها ( برامج مشاهد من المعركة ولكى لا ننسى ) والتي حولت عراقنا الى بحر من الدماء .وان الطروحات الجديدة ان كتب لها النجاح –لا سمح الله –ستحول كل اوطان المسلمين الى بحيرة دم واحدة . وفقكم الله وايدكم لما فيه خير الامه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اخوكم الدكتور رسمي ابراهيم الركابي