في المقدمة التي أرتأينا أن نستهل بها - التفسير التجزيئي - كان لابد لنا أن نوضح للقأرئ العزيز ماهية وطبيعة الدوافع التي ألزمتنا الحجة في التحول من - التفسير الموضوعي إلى التفسير التجزيئي - وهي على نحو مختصر دوافع علمية وتاريخية وقيمية وبيانية جعلتنا ندرك بان التفسير التجزيئي هو الملاك الذي تتحرك في وسطه كل الموضوعات بل كل النصوص التي وردت في التنزيل الحكيم ، وهي لذلك تبدو عملياً تخدم سياق ووحدة النص أعني وحدة الحركة في التنزيل ووحدة الغاية من التنزيل التي جاء من اجلها ..
تتمة موضوع "التفسير التجزيئي للتنزيل الحكيم ـــــــــ الشيخ الركابي"