أتنفس الصعداء
هي تمشي كأنها العنقاء
كلمتها وقالت لارجاء
كيف لي أن أكلم من ليس له غطاء
يعشق الليل ويمشي بأستحياء
فواها لها ثم واه
تطلب مني أن أكون عاقلا
هي تعيش بالرجاء
فياليتني لم أكن
لآعيش هذا البلاء
فأقسمت أن أعيش وأعيش
فأكون أول مجنونا يعيش للحياه
ناظم الحاج إبراهيم
2007-05-16