شلت يدا الطائفين وشل
كل من يسرق الفرح ويزرع الدموع
أو ينغص على العراق
حياته
وشل
ثعالب محتالة
تراوغون
وتلعبون على الحبال
الجار والإحتلال
ينجسون الديار
يخربون العمار
أفسدوا مياه البحار
الطائفيون حطب النار
*
يتصارعون كالثيران
على المتعة والمسيار
مرشدون
غارقون
قد أحرق الشراع
وأنكسر
أسماك البحر في الأنتظار
لتخلص الديار
من شرهم
فلا صلاة و لا صيام
فمن يركع للأجنبي
أبن حرام
ناظم الحاج إبراهيم
03 - 08 -07