بغداد أنآ لك التبغددي
وأنت الأسيرة رهن الطغاة
ورجع صداك حداء الأباة
سقى الله أيامك الخاليات
فأنت العلى وأنت المنار
وباب إلى الحكمة في الخافقات
وأنت دهر وتاريخ حق
مهما أستبد البغاة
تعلمين الحياة سر
الحياة
آه من زمن المعتدلين الأربعة
آه من زمن الخلفاء الأربعة
أشبعوا الناس فقراً وكذباً
يمشون على الأربعة
حين أعتلى الفاشلين
مات العراق
والرافدين
لا لن يغير الأغراب
وجه الحياة
وإن أصبحوا الأمرين
النهاة
لا وإن طاف من حولهم
صغار الجناة
فلن تنفعهم صلاتهم
والدعوات
فلن يظل الرئيس
بطل للمعجزات
ولا هدهده مستأنساً
بالقرارات