وبفضل قوتنا اصبح الرئيس الاسد اقوى رئيس عربي
قال الجنرال الروسي قائد سلاح الجو في روسيا ان بلاده اختبرت اكثر من 200 نوع جديد من الاسلحة في سوريا، واضاف الجنرال فلاديمير شامانوف: لقد اختبرنا اكثر من 200 نوع جديد من الاسلحة واظهر ذلك فعالية الاسلحة الروسية امام العالم اجمع، وكنا ندمّر خلال ثواني آليات ودبابات بالعشرات، من خلال ملاحقة طائرات سوخوي لآليات ومدرعات التنظيمات التكفيرية الاسلامية المتطرفة في سوريا. كما دمرنا تحصينات ضخمة تصل الى 6 امتار من صب الباطون مع الحديد مع مواد فولاذية، واستطاعت صواريخ روسية اختراقها عبر قصفها بطائرة يو – 22 وقال الجنرال الروسي: للاسف ضربنا اسلحة اوقعت احيانا دفعة واحدة اكثر من 400 قتيل من المدنيين، لكن في ظل قصف 3 آلاف غارة في الشهر فان امور من هذا النوع كانت تحصل.
كان الطيارون يحزنون خاصة عندما وقعت مجزرة مقتل 400 قتيل مدني بقصف 4 طائرات روسية تحمل صواريخ فابراير على الغوطة الشرقية، وخاصة على محافظة ادلب، وان القنابل الفراغية الجديدة التي استعملناها كانت تسقط الابنية في مكانها مهما كان حجم ارتفاعها، وان 6 غارات استطاعت تدمير شارع بطول 3 كلم وعرض 50 متر، مع كل الابنية على جانبي الطريق. وكان يسكنها جيش احرار الشام التكفيري، فدمرنا التنظيم بكامله مع القيادة التابعة له.
وقال الجنرال الروسي دمرنا الجولاني ويقولون انه مات ام لم يمت لكنه انتهى اما البغدادي قائد داعش فهو في حالة يرثى لها ان لم يكن قد مات، واستطاعت طائراتنا استعمال اجهزة لايزر لاكتشاف اصوات داخل ابنية كان يتم عقد اجتماعات فيها وضربناها بالصواريخ واصبنا المجتمعين من قيادات التنظيمات التكفيرية وقتلنا الكثيرين منهم.
كما ان طائرة سووي 24 التي هي ليست جديدة استطاعت تدمير اكثرية مدفعية الفصائل التكفيرية في شكل رهيب، حتى ان الطائرة التي كانت تحمل 18 صاروخا مضادا للمدرعات والمدفعية كانت تصيب 18 مدفع بواسطة تركيز اللايزر على المدافع واطلاق الصواريخ التي تصيب هدفها فورا.
فقد استطاع سلاح جونا عندما وصلنا الى سوريا، قلب الوضع رأسا على عقب، وكان الجيش السوري في حالة يرثى لها وفي وضع صعب للغاية، وهو يقف على مداخل دمشق فقط، مع انه فتح طريق الساحل، وكانت المدرعات والدبابات وناقلات الجند السورية لا تستطيع التحرك خوفا من صواريخ التكفيريين. وامضينا 48 ساعة حتى جهزنا 132 طائرة ونقلنا 4 طائرات ضخمة انطونوف مليئة بالصواريخ والقنابل واستمر الجسر الجوي بصورة يومية حيث كانت 18 طائرة جبارة تنقل الذخيرة فيما كانت 140 طائرة حربية تقوم بغارات على مدى الساعة.
سألنا القيادة السورية العسكرية يومها ما هي خطتها، فكانوا ضائعين ولم يكن لديهم جواب، واضاف الجنرال شامانوف وهو قائد سلاح الجو الروسي وقبلها كان قائد المظليين في الجيش الروسي وعددهم 50 الف مظلي، اضاف، قررت في البدء بالخطة العسكرية بعد تجهيز الطائرات في ظل 48 ساعة.
وانطلقت طائرات السوخوي 24 – 27 – 34 في غارات مستمرة دون توقف، فدمرنا حوالي 80 في المئة من آليات التنظيمات التكفيرية ودمرنا اكثر من 67 في المئة من مراكز قيادات ومراكز تجمع القوى التكفيرية، ولا تسألوني عن عدد القتلى، فهذا امر لن اشير اليه.
ثم نقلنا الى ريف حمص وخاصة طريق حمص – حماه، وكانت هامة جدا للجيش العربي السوري كي ينتقل في اتجاه حلب فدمرنا معظم التنظيمات التكفيرية في حمص التي اصبحت هادئة جدا اما مدينة حماه فضربنا كل محيطها واصبح الجيش السوري يدخل اليها ويخرج دون اي مشكلة، ثم انه في ريف حماه وريف حمص دمرنا كامل الاليات التي تسير حتى المدنية منها ومنعنا سير اي الية في كامل محافظة حمص وحماه وكانت الاوامر المعطاة للطيارين بقصف اي الية مدنية او عسكرية تسير على الطريق فمنعنا التجول لمدة اسبوع ولم يعد احد ينتقل في السيارة في كامل منطقة حماه وحمص لكن جرى امر خيانة كبرى في تدمر فبعدما سيطرنا على تدمر وانتصرنا فيها ابقينا 800 جندي روسي والجيش السوري هناك، وفي فترة ما بعد الظهر من الواحدة حتى السادسة مساء سيطر تنظيم داعش على كامل تدمر دون مقاومة لكن اكتشفنا لاحقا ان ضباط من الجيش السوري سلموا المواقع وامروا وحداتهم في عدم القتال.
اراد الرئيس السوري بشار الاسد اعتقالهم واعدامهم لكنهم رحلوا فورا الى ادلب ومن ادلب دخلوا الى تركيا. الحادث الخطير الوحيد الذي وقعت كان عندما اسقطت طائرة تركية اف 16 طائرة سوخوي 27 وعندما هبط الطيار البطل النقيب شونوف قتله ارهابي شيشاني باطلاق النار عليه وهو يهبط بالمظلة.
بعد ساعة ونصف تسلمنا جثمان الطيار الشهد الروسي وانا بعد 20 دقيقة اتخذت قرارا بقصف قواعد عسكرية تركية، وطلبت الاذن من موسكو فرفض الرئيس بوتين اعطائي الاذن، وكنت اريد تدمير 3 قواعد جوية عسكرية تركية، وكافة الطائرات فيها، كذلك قررت ضرب مطار اسطنبول المدني، ومطار انقرة المدني الدولي ومطار هاتايا المدني انتقاما لاسقاط طائرة تركية لطائرة روسية، لكن الرئيس بوتين منع كل ذلك، وبعد 4 ايام وصلت منظومات الدفاع اس 400 ومنعنا الطائرات التركية من الاقتراب مسافة 30 كلم مع الحدود مع سوريا، ثم بدأنا باستفزاز الطيران التركي بالدخول الى عمق 40 كلم فوق تركيا وحلقت اكثر من 50 طائرة فوق كامل تركيا دون ان تتجرأ اي طائرة تركية على الاقتراب من الطائرات الروسية، حلقنا على علو 15 مترا فوق القواعد العسكرية التركية على مدى اسبوعين، وخرقنا جدار الصوت 6 مرات فوق مطار اسطنبول، وقمنا باستفزازهم وانا لم اكن اتحمل ما قامت به الطائرة التركية باسقاط الطائرة الروسية، ورغم كل اختراق اجواء تركيا وخرق جدار الصوت فوق مطار اسطنبول والطيران على علو 15 متر فوق القواعد العسكرية التركية لم تتجرأ اي طائرة تركية على الاقتراب منها.
ثم انتقلنا الى ريف حلب، وكان وضع مدينة حلب صعب للغاية، فجربنا فيها اسلحة ضد الافراد المنتشرين تحت الابنية، ونجحت جدا القنابل التي قصفنا بها، وهي سلاح جديد يتم تجربته للمرة الاولى، كما قصفنا بالصواريخ انفاق عميقة كانت تقع تحت قلعة صلاح الدين الايوبي في حلب، واخترقت اكثر من 8 امتار في صخور قاسية للغاية وانفجرت، لكن كنا نريد المحافظة على تراث قلعة صلاح الدين الايوبي، ولو لم يخرج التكفيريون من قلعة صلاح الدين الايوبي لكنا دمرناها.
ثم انتقلنا الى احياء حلب، فجربنا فيها 6 انواع من صواريخ هدم الابنية وصواريخ ضرب الانفاق تحت الارض وضرب قنابل تحمل مئات القنابل الصغيرة ضد الافراد كذلك قصفنا بصواريخ صغيرة ولا يعتقد احد انها تستطيع تدمير دبابة، ووزن الصاروخ 50 كلغ، وكنا كلما اصبنا دبابة بهذا الصاروخ كانت تنفجر بكاملها.
واضاف شامانوف القائد السابق للمظليين والقائد الحالي لسلاح الجو الروسي: لقد اظهرت روسيا فعالية الاسلحة الروسية امام العالم اجمع والجيش الاميركي يدرس حاليا الاسلحة التي استعملناها في سوريا، ولن يستطيع كشف اسرارها، والـ 200 سلاح الذين استعملناهم هم الذين قلبوا المقاييس وليس عدد الغارات ولا مهارة الطيارين فقط، مع العلم ان مهارة الطيارين الروس كانت في اعلى مستوى. لكن الاسلحة الجديدة التي امر الرئيس الروسي بوتين بتطويرها منذ 5 سنوات جربناها في سوريا ونجحت في تدمير كامل داعش وجبهة النصرة و90 في المئة من التنظيمات التكفيرية.
وقامت لجنة الدفاع في مجلس النواب الدوما الروسي في توجيه سؤال اليه ماذا تفعل القوات الاميركية في شمال سوريا، فقال لا تفعل شيئا، ولن تفيد في شيء، ولا قيمة لوجودها. ان القوة الكبرى في سوريا هي روسيا، ونحن قادرون على السيطرة على البحر الابيض المتوسط وعلى محيط آسيا الشرقية وعلى كامل الشرق الاوسط، مع الاعتراف بأننا اتفقنا مع اسرائيل على عدم حصول اي مواجهة جوية اسرائيلية – روسية، لان اوامر الاسرائيليين باسقاط طائرات في وجهها، كذلك الاوامر التي اعطيتها الى الطيارين الروس، لاسقاط اي طائرة تعترضهم دون النظر الى هويتها وضمنها الطائرات الاسرائيلية. لذلك كانت حدود الطيران الاسرائيلي اطراف دمشق من جهة الجنوب، اما ابعد من ذلك فلم تعد تقترب اي طائرة اسرائيلية.
بالنسبة لنا كسلاح جو انهينا الحرب ولم يعد الا عمليات بسيطة تستطيع 20 طائرة تنفيذها مع امر من الرئيس بوتين في ابقاء 150 طائرة الى 160 طائرة مقاتلة في شكل دائم في قاعدة حميمم. ونحن الان نسيطر على البحر الابيض المتوسط وعلى كامل المنطقة. وان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد اصبح يملك اكبر قوة عسكرية من خلال دعم الجيش الروسي له في سوريا، ذلك ان القاعدة البحرية تحمي كامل شواطىء سوريا وباتت البوارج الاميركية لا تقترب قبالة الشواطىء السورية بل اصبحت البوارج الروسية هي وحدها التي تقوم بجولات من الشاطىء اللبناني في المياه الدولية الى الساحل السوري ثم تدخل في المياه الاقليمية قبالة تركيا. ويمكن القول ان الرئيس السوري بشار الاسد في الاتفاق الذي عقده مع الرئيس الروسي بوتين والجيش الروسي اصبح اقوى قوة عسكرية في الدول العربية، والاتفاق الذي عقدناه مع سوريا لم نعقده مع اي دولة حتى في ايام الرئيس الراحل حافظ الاسد.
اما بالنسبة الى ايران، فهي جزء من الفئة الموجودة في هذا البلد سوريا، لكن لا دور لها في وجود حجم الجيش الروسي، فنحن لنا قاعدة جوية مطار حميمم، وقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية ثالثة نبنيها قرب دمشق ولدينا 27 الف جندي مع احدث الدبابات والصواريخ اضافة الى غطاء جوي من الطائرات الروسية حيث لا يمكن الى اي قوة الاقتراب من الـ 27 الف جندي الروسي على الاراضي السورية، فأية دولة ستهاجمنا. فاذا كانت الطائرات الاميركية ومنظومة الدفاع اس 400 واس 600 واس 1000 تسقطها فورا اما ايرالن فهي جزء في هذا البلد ولكنها لم تعد فعالة مثل الاول، اما اسرائيل فممنوع عليها الاقتراب ابعد من جنوب دمشق اما تركيا فقد تعلمت درسا تاريخيا ولولا اعتذار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كنا سندمر اكثر من 3 قواعد كما انا فكرت من القواعد العسكرية التركية بل كانت روسيا ستدمر عبر صواريخ بعيدة المدى تنطلق من روسيا الى القواعد العسكرية التركية وتقوم بتدميرها كلها ونحن نعرف العدد وهو 56 قاعدة عسكرية تركية قادرون على تدميرها مع كامل طائراتها.
لقد انهينا الحرب وانتصر الجيش السوري على ابشع واوحش منظومات تكفيرية اسلامية متشددة، واعتقد ان النظام السوري لم يعد يحتاج الى مفاوضات مع احد بل اصبح الامر في يد الرئيس السوري بشار الاسد واعتقد وفق معلوةمات سياسية غير عسكرية ان الرئيس بوتين وهو رئيسنا الاعلى ومثالنا وقائدنا سيطلب من الرئيس السوري بشار الاسد اعطاء الحرية الى الشعب السوري بأسلوب جديد ووفق دستور شبه ديموقراطي في اطار مجتمع مدني، والرئيس الاسد لن يرفض اي طلب للرئيس الروسي بوتين، فهو يعرف تماما ان الرئيس الروسي بوتين اذا قام بكل هذا الجهد العسكري الذي كلفنا 7 تريليون دولار، اذا رفض له الرئيس بشار الاسد طلب فالرئيس بوتين خلال اسبوع سيخلي قاعدة حميمم والقاعدة العسكرية البحرية في طرطوس وننسحب من سوريا ولا نعود اليها ابدا فمهما حصل مع الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الاسد يعرف هذا الامر ولقد حصلت بينه وبين دول اتفاقات وخالفها، لكن مع روسيا لا مجال للمخالفة.
الرئيس بشار الاسد يعرف امرا هاما كبيرا هو دماغ الرئيس بوتين وكيف يفكر، وان الخطأ مع الرئيس بوتين غير مسموح، ولذلك فلن يقوم بالخطأ الرئيس السوري بشار الاسد.
وفي سؤال من لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي للجنرال فلاديمير شامانوف عن احتمال تكرار ما قام به الرئيس بشار الاسد عندما طرد 20 الف مستشارا روسيا من مصر دفعة واحدة، رغم الاتفاق الاستراتيجي بين مصر وروسيا الذي وقعه الرئيس عبد الناصر، فقال لا اعتقد ان الرئيس بشار الاسد سيصل الى هذا التفكير لكن اقول انه اذا تم الطلب الينا الانسحاب بهذه الطريقة، فسندمر كل شيء ونذهب من سوريا المدمرة بكل مؤسساتها، ويعرف الرئيس الاسد معنى كل مؤسساتها، ونعود الى روسيا.