شوهد يتنفس شهيقا فعوقب بسنتين حبس
وتم ضبطه يتنفس زفيرا فعوقب بثلاث سنوات حبس.
فهكذا تم رفع تسع قضايا دفعة واحدة بتهمة واحدة بازدراء الدين الإسلامي ضده، وقد تم الفصل في خمس قضايا منهم بالإدانة وفقا للبيان التالي:
عوقب بسنتين حبس لأنه قال بأن القطع الوارد بالقرءان عن ارتكاب جريمة السرقة ليس هو البتر إنما هو المنع لأن هناك فرق بين القطع والتقطيع والبتر….وقد تم الفصل بالقضية دون الرجوع للمتخصصين في علم اللغة العربية.
عوقب بالحبس سنتين لأنه قال بأن الفاحشة بين العزاب ليست زنا.
عوقب بالحبس سنة لأنه قال بالمكتوب بالكتب من أن خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة وزنا بزوجته.
عوقب بثلاث سنوات حبس لأنه قال بأنه لا يجد بكتاب الله تحريم زواج المسلمة من كتابي.
عوقب بخمس سنوات حبس لأنه قال لولا الإنسان ما كان الله….علما بأن القضيتين الأخيرتين كانتا قبل ثلاث سنوات من إبلاغ الشاكي ضده بشكواه.
وعلما بأن الشاكي في التسع قضايا هو شخص واحد….وهو وحده الذي شعر بالازدراء
وباقي عليه أربع قضايا سيكون أولها يوم باكر الثلاثاء حيث سأترافع عنه بزعم أنه قال بجواز الاستنجاء بأوراق التوراة والإنجيل….علما بأن ذلك مدون بمناهج الأزهر ويتم تدريسه بالسنة الثانية ثانوي أزهري ودرسه كل الأزاهرة الذين يقولون بأنهم وسطيون…ولم ينقدوا شيئا مما درسوه….لكن يتم محاكمة محمد عبد الله نصر ولا تتم محاكمة من قرر ذلك كمنهج دراسي بالأزهر.
وأرجو إبلاغ سلامي وتحياتي للدستور المصري الذي يبيح حرية الاعتقاد والفكر والإبداع الفكري ولا يجيز تحريك الدعوى الجنائية ضد مبدعيه….علما بأننا نطعن على قانون ازدراء الدين بعدم اللدستورية لكن المحاكم لا تستجيب لإحالة القانون للمحكمة الدستورية.
وأود أن أزف إليكم خبر أنه ستتم معاقبة محمد عبد الله نصر عن هذه الجريمة رغم أنه لا ناقة له بها ولا جمل….لكنه نطق وتكلم وصوته أجش.