18 تشرين الثاني 2015 الساعة 09:36
دخل وزير الدفاع الروسي إلى مكتب رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين وسلّمه التقرير الذي يقول أن الطائرة الروسية أسقطتها قنبلة فوق سيناء وأن الامر مثبت بالتحقيق وأن متفجرات تم العثور عليها قرب جسم الطائرة فرد بوتين إنها الحرب بلا رحمه. حضر لي الخطة لإنهاء داعش في سوريا فأجابه وزير الدفاع أمرك سيدي. وبعد ساعة كانت الخطة جاهزة ،
غواصات تطلق صواريخ مجنحة ، زوارق تطلق صواريخ مجنحة وقرر بوتين للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية الطائرات توبولوف 98 وتوبولوف 160 وإرسالها لسوريا دون رحمة ولكن هذه الطائرات يلزمها أماكن للهبوط ومساحة واسعة وإنما هي تستطيع الطيران لمدة 8 ساعات، فقرر قصف الرقة فهطلت الصواريخ المجنحة عليها وأصابت الرقة إصابات محرقة ومدمرة ثم مرت طائرات التوبولوف ورمت قنابلها حيث أن كل طائرة تحمل 62 صاروخاً مجنحاً وقنابل بدل الصواريخ فرمت قنابلها على الرقة ومراكز داعش التي هرب منها المقاتلون واستحالت بعض شوارع الرقة إلى دمار شامل ثم أعطى الامر بوتين بالحرب المدمرة الكاملة فتقرر إرسال 4 طائرات من أصل 12 طائرة يملكها الجيش الروسي من طراز سوخوي 35 و 7 طائرات سوخوي 34 و 25 طائرة توبولوف من طراز 160 و98 وبدأت المعركة المدمرة ويوم الاثنين القادم يبدأ القصف المتواصل من التوبولوف بعد أن تكون قد تمركزت نهائياً بشكل مستمر ولن تتوقف التوبولوف والسوخوي إلا بعد تدمير الرقة وخروج داعش منها ومع إن روسيا أعطت مهلة شهر لتدمير الرقة إلا أن مراقبون يقولون أنه بعد اسبوعين ستنتهي الرقة بعد الحرب بلا رحمه التي قررها بوتين.
تلقي كل طائرة توبولوف 100 طن من القذائف على اهدافها وهذا لم يحصل إلا في حرب اميركا على افغانستان وتوقفت بعد 3 أيام إلا أن بوتين لن يتوقف إلا بعد تدمير مدينة الرقة وتدمير داعش فيها وفي الارياف.
وقد بدأ عناصر داعش بالهرب نحو العراق وتلاحقهم طوافات في سياراتهم الرباعية.
من ناحية أخرى تبدأ 80 طائرة فرنسية من طراز رافال وميراج لقصف منطقة الرقة بصورة مستمرة كما أمر الرئيس هولاند بإستمرار العمليات الحربية حتى إنتهاء داعش في الرقة وليس من طريق أمام عناصر داعش سوى الهرب نحو العراق والموت على الطريق وستكون مسؤولية داعش في العراق من مسؤولية الولايات المتحدة التي هي تتولى مسؤولية التحالف الدولي الذي يتولى مسؤولية داعش في العراق أما في سوريا فسينهي بوتين والفرنسيون داعش في سوريا إضافة إلى جبهة النصرة التي بدء ضربها بالتوبولف في ريف إدلب وضرب داعش في ريف حلب والعمليات متواصلة وتبدأ جدياً ومستمرة يوم الاثنين.
عن الديار