كان يا مكان في قديم الزمان في بريطانيا العظمى, هذه الدولة اللتي اوجدت اسرائيل ومن بعدها جاء كل الرؤساء الاسرائيليون الشيمونيون البيريزيون, في تلك الدولة كان بهاء الاعرجي لاجئاً انسانياً يحسب الايام والليالي و الساعات والثواني ينتظر وبكل شغف راتب المساعدات الاجتماعية من المملكة المتحدة هذا الراتب اللذي يعطى الى اللاجئين والمخصص من موارد المملكة المتحدة هذه الموارد واللتي جزئها الاساسي هو بيع الاسلحة لاسرائيل والسياحة مع اسرائيل, والتجارة مع اسرائيل والبعثات الاسرائيلية الى المملكة المتحدة والبحوث الصناعية والعلمية بين البلدين, اضافة الى بيع الخمر والخنزير كل هذا يشكل جزء رئيسي في الدخل القومي للملكة المتحدة ليوفروا بعد ذالك رواتب اللاجئين المسلمين وغيرهم ومن ضمنهم بهاء الاعرجي!!!
لكن بهاء كان ولسنوات قاربت على 13 سنة في بريطانيا مغلس على السالفة والمملكة تعلف بيه علفاً كثيراً بدون ملح للاسف الشديد! والاعرجي مغلس اخر تغليس! يقبض براتب المساعدات الاجتماعية ويبيع كارتات الموبايل تحت الطاولة حتى لاتعرف السلطات وتعتقله!
دارت الايام والمنغولي عمل تيارة المعروف والتموا عليه الحبربشية وقطاع الطرق والصعاليك فصار تيار مشكل ياسطل مكون من كل من تقيأته الارض! والاعرجي كان احد التنكات اللتي يقف عليها التيار حيث ان للتيار مجموعة من التنكات العتيكة المصدية المفعصة يقف عليها.
وعمل وبكل جهد خنيث وخبيث من مقاولة على تزوير على ابتزاز على لقاء تلفزيوني على عمولة على تسليب على نهب كون ثروته واشترى عماراتة الثلاث في بريطانيا, ومن حق الرجل لانه يريد يعوض الحرمان والنقص اللي كان يعانيه في حياته!
بعد المقدمة البسيطة عن بهاء الاعرجي لنتعرف لماذا اقدم هذا البهلوان على ترك المنتدى عندما حضر شيمون بيريز!
السيد شيمون بيريز رجل يحب شعبة, وقدم وضحى لاجل شعبه الاسرائيلي, رجل ذمته نظيفة ما سرق "شيكل" واحد من الدولة العبرية, رجل كان رئيس وزراء لدولة تمثل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط لدولة نسبة القرائة فيها تعادل اضعاف مايقرأه العرب مجتمعين في السنة الواحدة, لدولة رائدة في الابتكارات العلمية والتكنولوجية!
طبعاً بهاء يشعر بالنقص والعار عندما يحضر شخص مثل السيد شيمون بيريز لانه في المقابل بهاء الاعرجي يعرف نفسه تماماً ويعرف تاريخة الاسود والشعور بالنقص يلاحقه ويطارده لايمكنه التخلص منه!!! فمنذ ان كان في المملكة المتحدة وهو يعتاش على المساعدات الانسانية وهو يعلم ان مواردها هي من التجارة مع اسرائيل وبيع الاسلحة لها وهو ايضاً يتذكر العار الذي يلاحقه حينما كان يبيع كارتات التلفون والعمل تحت الطاولة وهو جريمة يعاقب عليها القانون البريطاني! اضافة الى السحت الحرام الذي خمطه بعد 2003 عندما كان في البرلمان والحكومة, وايضا وهو يعرف تماماً انه يمثل تيار اغلب اتباعه هم من الجهلة السذج, وايضا يعرف بهاء الاعرجي ان الشعب العراقي يكرهه وناقم عليه لكثرة فساده وسرقاته!!
كل هذه الاسباب تدفع بهاء الاعرجي الى الحنق على السيد شيمون بيريز لانه السيد شيمون رجل وطني لم يسرق ولم يحتال وماعندة شي يخشاه! لذالك ترك بهاء الجلسة لا للاسباب الواهية اللتي يروج لها فلسطين والقضية وباقي الكلاوات وانما هي عقدة النقص اللتي تواجه كل حرامي ومجرم وكلاوجي ومحتال عندما يقارن مع الشخص ذو المواصفات المغايرة!!
لذالك السيد مسعود البرزاني رجل يحب شعبة الكردي ويحترمه ويراعي مصالحه وهو يعرف ان مصلحة الاكراد مع اسرائيل فلم يخادع ولم ينافق واغتنم الفرصة ليصافح وبحرارة السيد شيمون بيريز وهذه هي السياسة, البرزاني رجل حر يملك قراره وخطوته جريئة وشجاعة!
اما بهاء فهو شخص عبد لسيده مقتدة والمنغولي عبد لايران وايران تحركهم وتلعب بيهم شاطي باطي بالاضافة الى ان بهاء هو عبد لعقدة النقص اللتي تلاحقه في حياته!
كأنسان شيعي عراقي, اعتذر عن التصرف الاحمق لبهاء الاعرجي الى السيد شيمون بيريز واقول له ان بهاء وامثاله لايمثلون شيعة العراق وانما هم عملاء لايران وهم غمامة سوداء ستنجلي عن قريب!!!