بما اننا شعوب مكبوتة جنسيا ونعانى من تشوهات نفسية ناتجة عن هذا الكبت فكلما تحدث احد عن الحريات قفز السؤال عن الحرية الجنسية والجنس خارج الزواج وهذا السؤال والالحاح الدائم علي هذه الحرية بالذات يدلل على حجم التشوهات النفسية التى يعانى منها هؤلاء الذين حولوا حياتهم الى مجموعة من الأفكار الجنسية تقفز عند الحديث عن اى موضوع حتى الامور الدينية فتجد تركيز كبير لدى الاسلامجية على الحديث عن الحور العين مع وصف دقيق للصدور والشفايف والأفخاذ والنكاح والتناسل كجائزة كبرى للمؤمنيين رغم ان القران والسنة تقرر ان الجائزة الكبرى للمؤمنيين هى رؤية الله
فلماذا ينسى الاسلامجية الجوائز الكثيرة التى وعد بها المؤمنيين واعلاها رؤية الله ومصاحبة الرسول وانهار الخمر والعسل والفواكه ويتذكرون فقط الحور العين ذوى الصدور المستديرة؟والحقيقة انهم عندما يسئلون هذا السؤال يكون الغرض هو احراج الطرف الأخر الداعى الى الحريه لانة اذا قال نعم للحرية الجنسية فهو فاسق داعر فاجر واذا قال لا فهو منافق مدعى.
لا يدرى هؤلاء ان هذه الحرية فى الغرب والذى يضربون بة الأمثلة فى الحريات الجنسية جاءت بعد تحولات اجتماعية كثيرة فى الغرب بمعنى ان الغرب لم يولد حرا جنسيا بالطريقة التى نراها الأن ولكن تاسست حرية فكرية اولا قادها مفكرون وفلاسفة احرق بعضهم ونفي بعضهم وسجن بعضهم لاكن افكرهم اتت ثمارها فى صورة حرية دينية ثم حرية سياسية وانطلق الانسان بعد ذلك يتحرر من اى قيد يكبت حريتة فى التعبير والاعتقاد والإنتقال والجنس
الحرية الجنسية اتت عندما تطور المجتمع فكريا ولم يعد ينظر للفتاة التى تعاشر شخص خارج الزواج على انها داعرة والنظر الى الشاب على انه داعر وبتاع نسوان عندما اصبح المجتمع لا يرى فى الأطفال الناتجه عن هذه العلاقة “ولاد حرام” يجب اضهادهم ومعايرتهم بما فعل ابواة مدى الحياة. عندما اصبح الشاب لا ينظر الى صديقتة باعتبارها عاهرة لا تصلح للزواج ولا يتفاخر بعلاقتة بها ويفرج اصدقائه على جسدها بعد ان صورها بالموبيل والمجتمع الغربى وصل الأن الى التعامل مع هذا النوع من العلاقات على انها زواج حقيقى باستثناء الأمور المادية عند الإنفصال ولهذا معظم الغربيين يفضلون هذا الشكل فى العلاقة دون استخدام الورقة لان هذا سيكون اسهال فى حال الانفصال
حتى اذا وصلوا الى نتيجة ان هذه العلاقة ستستمر بنجاح كتبوا الورقة عندما يتطور المجتمع المصرى كما تطور المجتمع الأوروبى ستاتى الحرية الجنسية
الموضوع دة فكرنى بمسلسل قاسم امين فى لقطة بعد ما نشر كتابة جالة البيت واحد من المتخلفين عقليا يخبط على بابة ولما فتح طلب من قاسم امين ينادى مراتة عشان تقعد معاهم فقاسم امين رفض طبعا التانى افتكر نفسة انتصر وقالة هو انت مش بتطالب بالاختلاط خلاص ناديها كان رد قاسم امين
لما تتربى حناديها