ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﺑﺲ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ “ﻭﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﺩ؟” ﺍﺣﺐ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻥ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﺃﻧﺎ. ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ. ﺯﻣﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﺫﻟﻚ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ. ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺓ..
ﺍﺣﺐ أﻗﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ يحتم ﺫﻟﻚ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺇﻻ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺭﻣﺰ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻳﺘﺪﺍﺭﻭﺍ ﻭﺭﺍﻩ ﻻﻧﻬﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ أن ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻻ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ. ﺍﺷﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻲ؟ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺵ ﻛﻐﻼﻑ ﻣﻐﺮﻱ ﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﻓﺎﺳﺪﺓ؟ لأﻥ ﻟﻤﺆﺍﺧﺬﺓ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ أﻱ ﺗﻴﺎﺭ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻤﻂ ﻣﻐﺮﻱ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎً ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻼﺻﻄﻔﺎﻑ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﺍﻣﻼً ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻛﺎﻧﺖ القيادات التي افرزتها تلك التيارات ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ. ﺍﻧﻤﺎ ﻻ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﻭﻻ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﻻ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻳﻨﻔﻊ. ﻭﻭﺟﻮﺩهم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﺨﻠﻲ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺗﺒﻴﻊ. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺒﻮﺭ ﻭﻣﻜﺎﻧﺶ ﺣﺪ ﻫﻴﻌﺒﺮﻫﺎ. ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ. ﻭﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺯﻣﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ. ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺪﺵ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺛﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ أﺣﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺒﻮﺏ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻴﻊ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺪﺍﺭﻭﺍ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﻠﻤﻮﻟﻪ ﺗﻮﻛﻴﻼﺕ ويقولوا “معاً سنغير”، ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﺓ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺍﺣﺘﺸﺪﻭﺍ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻃﻠﻊ برا اللعبة.
ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺒﺪﺃﻳﺎً ﻛﺪﺓ، ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻭﻧﻄﺮﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺪﻳﻞ ينتشلنا من المستنقع ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺣﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻪ.
ﻃﻴﺐ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﻘﻰ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻨﺎﻳﺮ؟ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻠﻪ ﺷﻴﻄﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺃﻱ ﺍﺳﺎﺱ إﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻌﺠﺒﻬﻢ ﻭﻳﺒﻠﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺷﻮﺵ. ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻓﺮﻗﺔ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﺗﻌﺰﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﺑﻘﻰ. ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﺒﺎﻭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ بيمهد الطريق ﻟﻨﻔﺴﻪ. ﺍﻟﺒﻮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻛﺄﻱ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ ﻭﺇﻧﻒ ﺑﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻊ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ؟ ﻭﺧﻠﻊ. ﻭﺍﺑﺘﺪﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻘﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﻊ. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺶ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻓﺴﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ وأكثرهم تنظيماً.
ﺟﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﺪﻭﺍ ﺍﻟﺸﻠﻮﺕ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺒﺼﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺯﻱ أﻱ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﺳَﻜَﺔ ﺑﺘﻄﻠﺐ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻣﺎﻛﻨﺎﺵ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﺪﺓ. ﺩﺍ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺮﺭﻭﺍ ﺑﻴﻨﺎ.
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﺍﻥ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻠﻨﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﺍﻻﻳﺤﺎء ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ إﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ. ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﺘﺪﺍ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﺽ ﺑﻀﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻘﻰ. ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﻃﻠﻊ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺳﻮﻗﻮﺍ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ. ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﺣﺐ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﺨﺴﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ، لأﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻔﺼﻞ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺯﻱ على ذوق ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻻقمشة ﺍﻟﺮﺍئجة ﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺒﻬﺮﺝ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻠﻴﺎﺗﺸﻮ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻓﺎﻫﻤﻠﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ. أﺧﺪ ﺣﺘﺔ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﻛﺪﺓ، ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺑﻤﺎ إﻧﻪ ﺻﺎﻳﺺ ﻭﻣﺎﻳﻊ ﻭﻻ ﻟﻪ ﻻ ﻟﻮﻥ ﻭﻻ ﻃﻌﻢ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ السباق ﻭﺗﻮﺍﺭﻯ ﺧﺎﻟﺺ. ﺛﻢ اضطر لتأييد من وصمهم باﻟﻔﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﺘﺤﺖ ﻭﺍﺗﻜﺴﻒ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻴﺼﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ. ﻣﻊ إﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺨﺎﺫﻝ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍً ﻻﻧﻪ ﻭﺭﻁ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻭﺑﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ.
ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺠﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺼﺪﺭﻩ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺣﺎﺟﺔ؟ ﺍﺑﺪﺍ. ﺳﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺪﻭﻡ. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺧﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺑﺪﺭﻱ أﻭﻱ ﻭأﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﺍ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ. ﻭﻗﺎﻟﻚ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻫﺎﺷﺘﻐﻞ ﻋﻤﻞ ﺣﺰﺑﻲ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﻣﺤﺘﺮﻡ. ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻫﻴﺴﻴﺒﻮﻩ؟ ﻻ ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺑﺴﻜﻮﻳﺖ. ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻧﺠﺮ ﺟﻌﺠﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎ. ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ أﺑﻮ ﺳﻴﺎﺳﺔ؟ ﺩﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺩﺍﻓﻨﻴﻨﻪ ﺳﻮﺍ. ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻠﻄﺶ ﻭﻧﻠﻮﺵ ﻭﻧﻐﻠﻮﺵ.
ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ؟ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﺶ ﺧﻄﺎﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﺳﺎﺳﺎً. ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻨﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ. ﻋﻤﺎﻝ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ. ﻭﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻓﻴﻚ ﺿﺮﺏ. ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍنك ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺘﻌﻔﻦ ﻭﻫﺘﺴﺮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺎﻓﺮ ﻭﺯﻧﺪﻳﻖ ﻭﻣﻨﺤﻞ ﻭﻫﺘﻨﺸﺮ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻭﻻﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ أﻣﺮﻙ ﺷﻲء ﻋﻤﺎﻝ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺮﺍﺿﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻓﻴﻦ ﻳﻮﺟﻌﻚ. ﺣﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ أﺧﻲ ﻭﻓﻮﻕ! ﻭﺩﻳﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻭﺩﻳﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺍﻫﻴﺔ.
ﺧﺪ ﻧﻔﺲ ﻛﺪﺓ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻟﻤﺮﺓ ﻣﻌﻠﺶ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺻﺢ. ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﻠﺒﺲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﻻ ﺍﻓﺮﻭﻝ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ. ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺍلشيك ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ. ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻓﺮﻧﺠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻪ؟ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻠﺪﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ. ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﻴﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﻟﻪ؟ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺸﻘﻴﺎﻧﻴﻦ ﻭﺗﺮﺣﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺍﻗﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻻﻓﻨﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺘﺤﻞ ﺻﻔﺔ ﻛﺎﺩﺡ ﻭﺑﻴﺴﺘﺮﺯﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻗﻞ ﻻ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ، ﻭﻻ ﺍﺧﻴﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺟﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﺟﻲ ﻫﻴﻼﻗﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ ﻳﻨﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻪ. ﻫﻴﻀﻄﺮﻭﺍ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻳﺪﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻼﻧﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻥ ﺳﻮﻗﻬﻢ ﻫﻴﺸﻄﺐ.
أﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ.. ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻻﺑﺪ أﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﻨﻌﺎً ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺍﻭﻻً ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ. ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺆﺳﺲ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺭﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﻟﻼﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺛﻤﻦ ﺗﺄﺧﺮﻩ ﻭﺗﺨﺎﺫﻟﻪ.