غنت وصاحت ياعراق
لملم جراحك ‘إن صبحك مشرق
لملم جراحك وأنتفض
وصاحت ياعراق
قلت تأملي لا تيأسي
من هول فعلات اللئام
وغني إن الحياة
عشق وجمال
دعينا نلملم هذي الجراح
ونعزف العود حتى الصباح
أطربينا بصوت فيروز
وأعيدي الذكريات
لا تلوميني
حين أخلوا بنفسي
مكسور الجناح
فالدماء والخطب الجليل
والعواصف
والركب يسير
لم يبقى حجر
هاجر الجمع
أغرقوها بالفتاوى والدجل
قتلوا في المهد رضيعاً
أحرقوا كل الكتب
صلبوا الأحرار والبردي
ولم يبقى أثر
هارب لأكتب الشعر
بعيداً عن مدينتنا
التي خربها الحقد والجهل
والأنفجار
وأغني
ياعراق ياعراق ياعراق
ناظم الحاج إبراهيم
20 --06 -07