تعالي إلى كوخنا البعيد
نعزف الناي حد الصباح
نقض ساعاتنا في عناق
نرقص نشرب ننسى
إننا في بُعاد أو رحيل
و اغتراب
حلمنا الصغير غدى
هباب
قريتنا التي كانت آمنة
عاث فيها الشر فساد
ضاع حلمنا
وضاع الشراب
وتلالنا هضاب صارت
سراب
سهلنا الخصيب
يباب
غلقوا الأبواب
غلقوا النوافذ
صار للجنة
حُجاب
ليتنا لم نكن
ولم يكن ذاك
العراق
ناظم الحاج إبراهيم
14 - 05 - 08