ماذا لو خرج من مشايخ أهل السنة رجل يدعو إلى التقارب بين المذاهب ونسيان الثأر التاريخى بين أولاد العمومة على الخلافة والإمامة، أيكون قد كفر وعصا ربه؟ وماذا لو فتح رجل من أهل الخير باباً خلفياً بين المتخاصمين يتواصل بينهما المراسيل ويدلف منه أهل المصالحة والوساطة يصلحون بينهما، هل نعتبره قد كفر وأذنب؟ وماذا لو رفع أحد المخلصين يديه وهتف بين صفوف المتقاتلين: كفاكم خراباً ودماراً ودماءً، وذهب يدعو الناس إلى نبذ الطائفية بين أبناء العراق الواحد، أيكون قد خرج من الملة وشقّ عصا الطاعة عن وزارة الأوقاف بما يستوجب إيقافه عن الخطابة وخصم مخصصاتها؟ نعم هو كذلك.. هو الشيخ «نشأت زارع» كبير أئمة وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية.
تتمة موضوع "شيخ سنى فى رحاب الشيعة.. يدعو.....عادل نعمان "