مقتل أبى بكر البغدادى، زعيم داعش، طيّرت وكالات الأنباء الخبر، وما زال حتى هذه اللحظة خبراً غير مؤكد، لأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تعلن عن مقتله، ونحن نعرف أن شهادات الوفاة فى تلك الأيام لا تُستخرج من مكاتب الصحة، ولكنها تستخرج من أدراج البنتاجون فهو الحانوتى الكونى الوحيد المعترف به وغير المعترف بنا!!، لكن لو فعلاً كان قد قُتل، بل ولو أحرقت جثته، هل هذا يستدعى الفرح والبهجة والحبور؟، هل نستطيع أن نقول وأن نعلن أننا قد انتصرنا فى معركتنا ضد الإرهاب؟!، هل أبوبكر البغدادى هو رأس الشر أم فضلاته وإفرازه ونتيجته؟، هل البغدادى جسد أم فكر، سلاح كلاشينكوف أم ثقافة خوف، تطرف لصوص أم تخلف نصوص؟!
تتمة موضوع "مدد.. فيه ألف بغدادى بيتولد .... د . خالد منتصر "