هل بدأت القيادة السعودية تتبنى نهج صدام والقذافي الذي عارضته دائما؟ وهل سيعطي كسرها للمحرمات ثماره؟
بدأت السياسة السعودية الجديدة التي تخطط لتفويض ايران من الداخل، وهز استقرارها “بتثوير” الاقليات العرقية والطائفية، تثير قلق القيادة الايرانية، ولو بشكل اولي، وينعكس هذا في استدعاء وزارة الخارجية الايرانية في طهران للمشرف على المصالح المصرية وابلاغه احتجاجا قويا على مشاركة نواب برلمانيين مصريين في مؤتمر منظمة مجاهدي خلق الاخير الذي انعقد الاسبوع الماضي في باريس، واعتبار هذه المشاركة تدخلا في الشؤون الداخلية الايرانية، ودعم سياسي لهذه المنظمة “الارهابية”، حسب توصيف وكالة “ارنا” الايرانية الرسمية.
تتمة موضوع "قلق ايراني من المشاركة السعودية في مؤتمر المعارضة في باريس يطفو على السطح بقوة.."