هناك ثمة حاجة تدعونا للتفكير جدياً في موقفنا من قضيتي الفدرالية والتقسيم ، هذه الثنائية التي يجري الحديث عنهما هذه الأيام بكثرة ، ولابد من القول : إننا فيما نؤمن به لا تمارس السياسة من وحي المنفعة الذاتية وما تدره علينا من مكاسب ، لأن ذلك كان مرفوضاً عندنا في الماضي ومرفوضاً عندنا في الحاضر ، لأننا لا نستخدم السياسة لتمشية الأمور وتحقيق المنافع الذاتية ، بل إننا نستخدمها في خدمة قضايا الإنسان ، ولا نُبيح سراً إذا ما قلنا إن قضية العراق الواحد الموحد وأحدة من أهم إشتغالاتنا ،
تتمة موضوع " الفدرالية في مواجهة التقسيم ــــــ راغب الركابي"