قوافل إنسانيّة جديدة الى مضايا والفوعة وكفريا
قبيل انعقاد مؤتمر جنيف الذي سيجمع النظام السوري والقوات المعارضة، يحقق الجيش السوري مكاسب ميدانية وتقدما كبيرا ضد الفصائل المعارضة التي تقاتله مدعوما بالغارات الروسية حيث استرجع مناطق خسرها عام 2012 لتصبح تحت سيطرته مجددا، كما سجل انتصارا استراتيجيا بسيطرته على بلدات كثيرة في ريف حماة، ابرزها بلدة «سلمى». وهو يواصل تقدمه نحو ناحية ربيعة، ويكون ذلك اول مرة يقترب الجيش السوري الى هذا الحد من المناطق القريبة من الحدود التركية والتي تشكل قنوات لتدفق المجاهدين والتكفيريين والسلاح الى سوريا. من هنا، يتمتع النظام السوري هذه المرة باوراق قوية في يده للتفاوض في مؤتمر جنيف، فماذا يا ترى ستكون وضعية هذا المؤتمر طالما ان الكلمة الحاسمة هي للميدان ؟
تتمة موضوع " الجيش السوري يتقدّم ويتحضّر لمعركة «ربيعة»"