ليس من شك إن ما تثيره القضية السورية اليوم في العالم من تداعيات وأحداث ، يجعلنا نطالب منذ البدء بفك الإرتباط بين العرب والقضية السورية ، بلحاظ ما نشاهده من هذا الطوفان من البشر المهاجر العابر للقارات والذي يتلقفه ذلك الموت الزوؤام ، إن شعب سوريا الرائع والنبيل يتعرض لتدمير ممنهج يشارك الجميع به من غير ان يحرك له ساكنا ، وعلينا جميعاً أفراداً ومنظمات دولاً ومؤوسسات أن تحاسب أنفسها أولاً ، ثم تلقي باللوم على غيرها فالمأساة التي صنعناها جميعاً لم يحصل الشعب السوري على شيء منها غير التدمير والتخريب والموت والتقطيع .
تتمة موضوع "قراءة هادئة في تطورات القضية السورية ـــــ راغب الركابي"