عادة ما يبادر الفكر السياسي في بداية أية أزمة أو حرب أو خطر إلى الدعوة للوحدة الوطنية، والعيش المشترك على أرض واحدة، والعمل سوية لتحقيق دولة الأمة. لكن ما يحصل أن المستبدين يستمرون في الالتفاف على الشعوب، ويُرجعون ديمومة الحال إلى صعوبة الظروف الراهنة، ويستمرون في الوعود المستوحاة من الوعود في الإصلاح السياسي حال انتهاء الأزمة، التي يصر هو وحده على تسميتها بالأزمة مُجِرداً الثورة من محتواها عبر تسميتها بنعوت وشعارات ضبابية وكاذبة.
تتمة موضوع "في الليبرالية والديمقراطية...... شفان ابراهيم "