أثار موقف القرضاوي الأخير تجاه إيران و«حزب الله» ردوداً متفاوتة، توزعت على أساس طائفي سياسي مثلما كان قرب القرضاوي وبعده منهما سياسياً لا دينياً. لقد ذم الواقفون مع إيران و«حزب الله» تراجع الشيخ بالقوة التي مدحوه بها وهو يُحشد التأييد للأسد ونصرالله. كان الدافع الظاهر هو العداء لإسرائيل ووحدة المسلمين. ليس في التأييد والتراجع من ضير، لأن السياسة مناخ متغير، لكن الضير أن القرضاوي يعتبر السياسة عبادة، فكيف لنا وصف الدِّين بالمناخ المتغير المرهون بمزاج العِمامة السِّياسية؟!
تتمة موضوع "عمامة القرضاوي ... السُّنة لا تقر ولاية الفقيه! ـــــــ رشيد الخيون"