ما هو موقفنا من الحوار؟ هل نلجأ إليه على أساس استراتيجي أم تكتيكي؟ إن كلا الموقفين يتوقف على رؤانا وقيمنا ومعتقداتنا. ودعوني أضرب لكم مثالا من وقتنا الحاضر: هناك بعض الحكومات التي تظن أنه يمكنها حل كل أزمة وإخراس كل صوت يعلو ضدها باستخدام القبضة الحديدية، إلا أنها تخرج من اعتبارها تماما الجانب المضاد، أو بتحديد أكبر منتقديها، حيث تزعم هذه الحكومات أن منتقديها هم عملاء لأميركا وإسرائيل، وأن الحكومة في المقابل هي رمز الحق
تتمة موضوع "الحوار بين المذاهب ـــــــــ عطاء الله مهاجراني "