دأب البعض من الكتاب العرب إلى التفريق والتمييز بين الشيء الواحد كما هو في التفريق بين الليبرالية والديمقراطية وينفون الربط والترابط بينهما ، يأتي هذا عندهم على نحو سؤال ساذج يقول : أي منهما تابع للآخر ؟ أي هل الليبرالية هي المتقدمة أم الديمقراطية هي المتقدمة ؟ والتقديم والتأخير مرتبط عندهم بالحاجة وفي وعي المصطلح وتحليله ، ولو نظرنا في العمق لماهية السؤال لوجدناه يشبه فيما يشبه بعض مناقشات اللاهوتيين عن الروح وعن الروح القدس ...
تتمة موضوع "الليبرالية والديمقراطية ...أم الليبرالية الديمقراطية ؟"