ازدادت شرعية الجماعات الإسلامية تحت الأرض لأنها تفتي باسم الأمة والدفاع عن مصالحها الثابتة، وكفّروا فقهاء السلطان، وأجازوا تصفيتهم الجسدية، كما وصف فقهاء السلطان الجماعات الإسلامية بالخوارج، خوارج هذا العصر، وظل التراشق بسلاح الشرعية الدينية قائماً بين الفريقين.
تتمة موضوع "الديـن والشرعيـة السياسيــة 4 ــــــ د.حسن حنفي"