في برنامج اليسار الإسلامي تأتي العدالة الاجتماعية كمطلب ثالث بعد تحرير الأرض كمطلب أول، وحرية المواطن كمطلب ثان نظراً للتفاوت الشديد بين الأغنياء والفقراء قبل الطفرة النفطية وبعدها، فأفقر فقراء العالم من المسلمين، وأغنى أغنياء العالم منهم أيضاً، ويموت الملايين جوعاً وقحطاً وعرياً في الصحراء في جنوب السودان والصومال ومالي وتشاد وبنغلاديش، وتتراكم التريليونات والمليارات من عوائد النفط، وهو ما يتنافى مع وحدة الأمة.
تتمة موضوع "العدالة الاجتماعية ــــــ د.حسن حنفي"