ابدأ كلامي هنا هذه المرة بالشكر الجزيل للمفكر العربي الدكتور الطيب التيزيني الذي أشار إلى الأبعاد السيكيولوجية للوهم الإيدولوجي في المدارس الدينية وبالذات الوهم الديني الأسلامي , ولايذهبن بنا الخيال للتصور بأن المصطلح موجه للايديولوجيا الدينية وحدها !! بل الكلام فيما هو كلام عام وخصوصيته بالديني من المصاديق تنطلق لما لهذا المصداق من بروز وحضور في ساحة الخطاب الرائج هذه الإيام . والإيهام معرفياً هو الزيادة في الوهم لسبب ما يتعلق بترويج الخطاب الإيديولوجي في عملية يقصد منها التغرير بالمخاطب وتشويه الرؤية لديه وتعمد الخلط في الأحكام .