قتل الحسين ثلاث مرات
مرة حين كانت
كربلاء
ومرة ثانية حين غزى قبره
حثالة الصحراء
ومرة ثالثة وذاك يعني
البلاء
إيه أبا الأحرار مازال دمك
والشرايين فداء
وأنت الأمام حياتك عز
أبا الأوصياء
أعزيك في يوم الولادة
أعزي الشهادة والشهداء
وأبكيك دمعاً طوال الحياة
على ثرآك دماء دماء
تسيل وأنت تشاهد
كيف الولاء
وكيف يقاتل الأشقياء
أبا الطف صبراً على النائبات
فليس الشعار ولاء
ولا الكذب في الساحة عهد
وليس الوعاء وعاء
غريب عن الأوفياء
عن منازلنا عن الأهل
والأصفياء
ألآ لا بارك الله بمن يقتل الناس
ويسوس في العمياء
ألآ لا بارك الله بمن يرقص على دمانا
على الشهداء
وليسمع المتجحفلون ان صراخ
الشعب حين يعلو
يمزق الصمت
ويخترق الجدار
كذباً يادجلة الخير
كل حكايا القصور
كذباً كل وعود السلاطين
وأهل الخمور
كذباً ان يترك العراق على حاله
وللفرس فيه مرابط الغنم
معجزة
ان يعيش العراق رغم الممات
أو تؤخر الجنازة حتى الصلاة
أويصمت التاريخ من فضح العتاة