أيآ عرجون تدلى في مخيلتي
عذقاً على كل البساتيني
تزاحمت في حنايا الليل
على قدميها
أجلالاً كل الأساطيني
*
أ
ني حبيس الدار ياوطني
حيث أنا
رمتني الأقدار بكل قذي
بعيداً عن منازلنا
فلا أهل ولآوطن
ولانديم
أشكوا كي يواسيني
ولاحبيب
يعصر الخمر كي يداويني
سهام الحقد مزقت كبدي
فلادواء ولا طبيب
كي يداويني
*
إني أنخت اليوم راحلتي
وسط الزحام
مستنجداً قلقا
أدعوا وأتلوا
بعض الترانيمي
على وطني الذي مات
خنقاً
على زمني
على حبي الذي كان
على تلك العراجيني
أني أسير الرافدين دمي
دمعي شراييني
أمي
مراتع الخير
ياوطني
ناظم الحاج إبراهيم
2007-25-08