يوم الثلثاء القادم، سيجتمع في موسكو وزير خارجية روسيا، وزير خارجية تركيا، وزير خارجية ايران، لرسم خطوط الحل في سوريا، وسيكون الاجتماع قريبا من مكتب بوتين، ليعرف كل تفصيل ويفرض رأيه على الاجتماع.
وقال مصدر مقرب من الرئيس الروسي بوتين هذه المرة ليس هنالك من مزح، هذه المرة الأمور جدية، وسنصل الى الحل ونفرضه بالقوة.
ووصف وزير خارجية روسيا الاجتماع بأنه سيكون خطير للغاية، لان على تركيا وايران التنازل عن مطالب لهما، وروسيا ستكون عنيدة جدا، ولن تقبل بأي تساهل، لا مع ايران ولا مع تركيا.
روسيا ستنهي الازمة السورية ابتداء من يوم الثلثاء، والثلثاء يوم خطير.
اما وزير خارجية تركيا، فقال، سنذهب الى الاجتماع ونعرض وجهة نظرنا، لكن الخطة وضعها الرئيس فلاديمير بوتين وسنستمع اليها ومن الصعب على تركيا رفض خطة الرئيس بوتين.
وزير خارجية ايران قال، نحن متجاوبون الى اقصى الحدود، خاصة مع القيادة الروسية برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين.
هل يكون يوم الثلثاء القادم يوماً خطيراً على صعيد بدء اتخاذ القرارات، خاصة وان الدول الثلاث، ايران، تركيا وروسيا، يشكلون نصف مليار نسمة، ويجمعون القوة الأكبر في العالم، هي وأميركا أي روسيا، ويجمعون تركيا مليوني جندي ويجمعون ايران القوة الصاروخية بنصف مليون صاروخ وجيش المليوني جندي.
اما روسيا، فعدد جيشها 5 ملايين، وهي مزودة بأربعة الاف صاروخ نووي، وما سيقرره الثلاثة سيقبله الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة، المعارضة المدنية، شرط ان تكون الحرب ضد الإرهاب مستمرة كما يريد الرئيس بشار الأسد، لانه يريد – أي الرئيس بشار الأسد – اقتلاع الإرهاب جذريا من كامل الأراضي السورية.
وما إصرار الرئيس بشار الأسد على تحرير حلب، الا تأكيد على انه يريد تحرير بقية الأراضي السورية.
نقلا عن الديار