بدأت روسيا بحفر انفاق ومحططات لنصب صواريخ اسكندر الشرير وصواريخ ثاد التي يصل مداها من 800 كلم الى 1000 كلم اضافة الى اسكندر الذي مداه 500 كلمم وقد جاءت بهذه الصواريخ طائرات انطونوف 225 الى مطار حميميم ويجري نصبها بسرعة على الاراضي السورية لاستعمالها ضد قوات برية كثيفة تملك دبابات ومدفعية واليات ودائرة تدمير الصاروخ تصل الى 1كلم اي تهدم كل الابنية والجسور والبنية التحتية في هذه المنطقة
واعطى اوامره الرئيس بوتين بزيادة اربع طائرات انطونوف 225 لنقل هذه الصواريخ الى الاراضي السورية لنصب 700 صاروخ في فترة لا تتجاوز الشهرين على ان يكون كل اسبوع جاهز لتركيب 70 صاروخ في البداية جاهزين للانطلاق نحو اهداف ارضية وهذه الصواريخ تم توجيهها نحو تركيا ونحو قبرص ونحة اليونان اضافة لتوجيهها نحو الاردن والعراق دون فلسطين المحتلة وبدأت ورش العمل على نصب الصواريخ وتجهيزها كما طلب الرئيس بوتين خلال شهرين لكن تبدأ الصواريخ بالجهوزية كل اسبوع 70 صاروخ ويعمل هذا الصاروخ بالوقود السائل ويحمل في راسه 1000 طن من المتفجرات وقدرته التدميرية من اعلى قدرات التدمير خاصة اسكندر الشرير الذي يصل الى 800 كلم وهو يصيب هدفه بدقة وبعد تبلغ تركيا بواسطة مخابراتها عن نصب روسيا هذه الصواريخ طلبت صواريخ باتريوت من الحلف الاطلسي لحماية اجوائها في حال اندلاع حرب لكن اميركا لم تلبي الطلب فوراً وتفضل التشاور مع موسكو، اما موسكو فاجابت ان هذه الصورايح سيتم اطلاقها على دير الزور والحسكة والحدود مع ايران والحدود مع العراق وضمن العراق.
لكن واشنطن لم تقتنع بهذا الحجم من الصواريخ واستنتجت ان بوتين سيقود الحرب بكل معنى للكلمة وان منظومات الصواريخ لا توضع الا من اجل حرب برية قاصية يتم فيها تدمير كتيبة او لواء وتتعطل الفرقة العسكرية المؤلفة من 30 الف جندي، ومنعت القوات الرئيسية للجيش لسوري من الاقتراب من اماكن نصب صواريخ اسكندر الشرير وثاد واغلقتها كمنطقة عسكرية، وتم وصل الصواريخ الكترونياً بكبسة زر عند بوتين في حقيبة خاصة لاطلاق الصواريخ، انه انذار للسعودية التي قالت ان الاسد سيرحل اما عسكرياً او سياسياً وتركيا وقطر التين يفكرون بتسليح المعارضة والرئيس بوتين قرر ان يعطي اشارة في منطقة الشرق الاوسط لكافة الدول وحتى واشنطن بأنه جدي وحاسم في الحرب التي يخوضها في سورية وان كل خطوة تجر لخطوة اخرى فبدأ بالهبوط لمطار حميميم واصبح قاعدة جوية روسيا ثم جلب 50 طائرة ميغ 31 متطورة اضافة الى طائرات السوخوي ثم جلب بوارج ثم جاءت حاملة الطائرات الصينية ثم بدأ بالقصف باقصى انواع الاسلحة والان الخطوة هي انه ينصب صواريخ ثاد واسكندر الشرير ومعنى ذلك انه مصمم على تدمير اعدائه لكن بوتين تفاهم مع اوباما قائلاً سأستعمل قوتي العسركية مقابل الزام الاسد بحكومة وحدة وطنية وبالتالي فان بوتين سيخوض الحرب وجهز لها 700 صاروخ ثاد واسكندر الشرير ويحضر الان لانشاء قاعدة جوية كبرى في منطقة دير الزور مطار الضهور وهو يقصف المطار وحوليه لتدمير داعش تدمير شامل والسيطرة على المطار ك ثم يبدأ بانجاز القاعدة الروسية الثانية الذي سيكون من اكبر القواعد الجوية في منطقة شرق اسيا ومن هناك يطال كل النقاط التي يريد ضربها والوصول اليها بطائرات سوخوي 35 اس الحديثة جداً والتي تطير الى مسافات بعيدة هذا مع العلم ان هناك 8 طائرات صهريج لتزويد الطائرات الروسية في الجو بالوقود ويمكن بهذه الطريقة ان تبقى الطائرات في الاجواء 6 ساعات متتالية.
اول شيء فعله بوتين نبه الايرانيين ان لا يستعملو ولا صاروخ من صواريخ الايرانية كي لا يختلط الحابل بالنابل ويعتبر اطلاق صاروخ ايراني هو اعتداء على روسيا وايران استجابت له لان بوتين يريد ان يسيطر على لعبة الصواريخ واطلاقها وان اطلاق ايران صاروخ واحد باتجاه اي دولة عربية يضعف دور روسيا ويحرجه اتجاه العرب.