أنذرت موسكو قطر بأن أي عمل عسكري تفكر فيه ضد سوريا ستمنعه موسكو بالقوة وكانت قطر قد أعلنت أنها ستلجأ للسلاح وللحل العسكري لمساعدة الشعب السوري ضد نظام الأسد والخطة تقضي بالشكل التالي:
فبعدما إستطاعت السعودية ضرب الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح وبالتالي ضربت إيران في اليمن ونفوذها هناك وسيطرت السعودية على الموقف بشكل الآن على الأقل حتى الآن مع العلم أن الواقع هو أن السعودية غرقت بحرب اليمن ولن تخرج منها ولكن السعودية والمخطط الخليجي يقول أنهم أنهوا النفوذ الإيراني القوي في اليمن باستعادة عدن وضرب الحوثيين والنفوذ الايراني هناك وإعادة حكومة عبدالهادي إلى اليمن.
وقررت قطر أن التعاون مع السعودية وتركيا ومع موازنة بمئة مليار دولار يستطيعون ضرب قوات النظام السوري بالطيران بشكل كثيف مما يجعل نظام الاسد يسقط في سوريا والاسلوب هو إرسال ثلاث أسراب من الطائرات القطرية الحديثة الحربية وارسال 90 طائرة سعودية من طائرات الأف 15 التي قصفت في اليمن وذلك إلى تركيا حيث تصبح قريبة مع الحدود السورية وتقوم الطائرات القطرية والسعودية بدعم بري تركي عبر دعم المنظمات التكفيرية بقصف مراكز نظام الأسد لأنهم إعتبروا قبل التدخل الروسي في سوريا كان نظام الأسد سيسقط وأنه بسهولة إذا حصل ضغط قوي وقصف جوي على مراكز الاسد يمكن للارهابيين والتكفيريين تأمين أنتصار على نظام بشار وإذا تم إقتلاع نظام بشار الاسد فمعنى ذلك أنهم أسقطوا إيران وأخرجوا إيران من سوريا وأخرجوا حزب الله من سوريا وتكون دولتين عربيتين خاصة سوريا قد حررتها السعودية وسيطرت عليها قطر.
من أجل بحث الخطة جاء رئيس أركان الجيش السعودي إلى تركيا وبحث الخطة مع رئيس أركان الجيش التركي إلا أن روسيا أنذرت قطر كي يصل الخبر إلى السعودية وتركيا بأن الطيران الروسي سيسقط أي طائرة قطرية تدخل الأجواء السورية لكن القطريين الذين يملكون طائرات حربية أحدث من الطائرات الروسية يعلمون أنهم يستطيعون إسقاط طائرات روسية فوق سورية وكذلك تعلم السعودية أن طائرات الأف 15 أقوى من السوخوي 34 ويمكنها إسقاط الطائرات الروسية ولكن في هذا الوصف والتفكير خفة للنظرة العكسرية ذلك أن موسكو قادرة على إستعمال اسلحة تملكها من كل الأنواع تستطيع تدمير فيها قطر والسعودية وحتى تركيا وليس بهذه الخفة يمكن أن تأتي الطائرات القطرية وتبدأ بقصف سورية ولكن قطر قالتها بشكل واضح أنها ستلجأ للحل العسكري وجاء التهديد الروسي والآن الأمور متوقفة عند هذا الحد.
عن الديار