من المعروف أن روسيا هي أول من اخترعت السهم المذهب وهو يعني وضع صواريخ في مؤخرة الطائرات تطلق على الطائرات التي تلاحق الطائرات الروسية وما إن بدأ التوتر الروسي التركي وهددت تركيا بإطلاق صواريخ تسقط الطائرات التي تخرق الأجواء التركية قررت روسيا تركيب السهم الذهبي على طائراتها وهما صاروخان يطلقان للوراء ويلاحقان الهدف للطائرة
وهكذا ابتدأت مرحلة تكنولوجيا جديدة كانت إسرائيل قد سرقتها من ميغ 30 روسية الصنع هرب بها طيار عراقي إلى إسرائيل لاكتشاف تكنولوجيا السهم المذهب وأجرت الطائرات الروسية تجارب على السهم المذهب في سوريا ونجحت جدا وذلك أنها أصابت طائرات من دون طيار كانت خلف الطائرات السوخوي 34 المتطورة وبات على الطيران التركي أن يعمل حسابه على كيفية مواجهة السهم الذهبي وطلب مساعدة الحلف الأطلسي لكيفية مقاومة السهم الذهبي ولكنها تكنولوجيا معقدة ويحتاج أن يركب تكنولوجيا متطورة للطائرات التركية تأخذ حوالي 6 أشهر ولذلك قامت تركيا بالمفاوضات مع روسيا بعدم السماح لتركيا تمرير صواريخ مضادة للطيران للآليات من طراز تاو.
وأمر بوتين أن يكون هناك 90 طائرة روسية تستخدم السهم الذهبي تطير فوق المنطقة كلها وهذا الذي حصل وتفوقت الطائرات الروسية على الطائرات التركية بالتكنولوجيا المسماة السهم الذهبي ويبقى سرا أن تركيا تمرر صواريخ تاو المضاد للآليات وهو أمر اعترضت عليه روسيا وقالت لتركيا أن أي قافلة تراها تعبر الحدود التركية نحو سوريا سوف تقصفها بالطيران وتدمرها وهنا ارتفع التوتر لدى تركيا ولكن لم تعد تركيا متحمسة للإرهابيين كما كانت من سنة أو سنتين.