الوقتأقساماخبار العراقمختارات من الثقافة التنظيميةالليبرالية العربية بين الواقع والطموح ـــــ راغب الركابي
(0) الليبرالية الديمقراطية هي الحل ـــــ راغب الركابي(0) مختارات من الميثاق العام للحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي(0) الإسلام السياسي ــــــــ راغب الركابي(0) شعار الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي (0) من يصنع العلمانية في العراق ؟ ـــــ راغب الركابي(0) الليبرالية الديمقراطية و حاجات الأمة ـــــ راغب الركابي(0) الليبرالية والسلام(0) الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ج)(0) رؤيتنا للمستقبل (0) الوحدة الوطنية من منظور ليبرالي !!(0) مابين الليبرالية والرأسمالية من تفاوت ـــ راغب الركابي(0) الليبراليةهي الحل للعراق ـــــــــ راغب الركابي(0) الدين لله والوطن للجميع ـــــ راغب الركابي(0) الليبرالية الكلاسيكية و الليبرالية الجديدة ــــــ راغب الركابي(0) الليبرالية الديمقراطية في مواجهة الطائفية والعنصرية ـــــ راغب الركابي(0) الليبرالية خيار السلام في العراق ـــــ راغب الركابي(0) الليبرالية والديمقراطية ...أم الليبرالية الديمقراطية ؟(0) من مقالات التفسير والفكرالقرآن بين التحريف والتصحيف : ـــــــــــ آية الله الشيخ إياد الركابي
موسى النبي والعبد الصالح ــــــــ آية الله إياد الركابي في ظلال آية المحارب ــــــ الحلقة الثانية في ظلال آية المُحارب ـــــــ الحلقة الأولى الذات الإلهيّة بين العلم والعبادة ـــــــ مادونا عسكر الحراك العراقي اللبناني ـــــــــــــ راغب الركابي ثمن الحرية ـــــــــــ راغب الركابي المفهوم الإفتراضي لمعنى قوله تعالى : [ فلا أقسمُ بالخنس ، الجوار الكنس ] – التكوير 15 ، 16 العلاقة بين الفكر والسلطة ـــــــــــ راغب الركابي رسالة ملك الفرس يزدجرد* الى عمر بن الخطاب صوت أبي العلاء الاشتراكي.... إبراهيم مشاره - الخلل المفاهيمي في لغة النص : - القلب ، الفؤاد ، العقل .. الروح مثالاً |
Monday, August 25. 2014هجرات الوهم إلى بحيرات الدم ـــــــــــ الجزء الثانيالنشأة أبو مصعب الزرقاوي اسمه أحمد فاضل نزال الخلايلة، أردني من الزرقاء. لا يتحدث أصحابه عن الفترة التي سبقت وصوله لأفغانستان في 0191 رغم أهميتها الكبيرة في التكوين النفسي لهذا الشاب الذي ولد في عائلة من عشرة أبناء في 0166 . توفي والده وهو في سن المراهقة فترك الدراسة لينضم لعصابة أشقياء وكان أول حكم قضائي عليه بتهمة حيازة المخدرات والاعتداء الجنسي وعمره 01 عاما. في عام 0191 ، سافر الزرقاوي إلى أفغانستان للانضمام إلى ما يعرف اليوم بالأفغان العرب ضد الغزو السوفيتي، ولكن السوفيت كانوا يغادرون بالفعل في الوقت الذي وصل إليه. وهناك التقى بأبي محمد المقدسي الذي شكل بالنسبة له أول معلم سلفي جهادي. رجع بعدها إلى الأردن، واعتقل عام 0112 بعد العثور على أسلحة ومتفجرات في منزله. أمضى ست سنوات في سجن أردني مع أبي محمد المقدسي بعد الحكم عليهما بالسجن خمسة عشر عاما في قضية "بيعة الإمام" انتهت بعفو ملكي. بعد إطلاق سراحه من السجن وفي عام 0111 عاد لأفغانستان وأقام معسكرا للتدريب برضا القاعدة ليعود للمنطقة في عام 3111 . من المفيد الإشارة إلى أن الزرقاوي قد تزوج من ثلاث نساء إحداهن في سن الرابعة عشرة من العمر. وقد سمع به العالم أول مرة على لسان كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الذي تحدث عن تحالف بين القاعدة التي أوفدت الزرقاوي للعراق وصدام حسين. في العام 3112 قام أبو مصعب الزرقاوي بذبح أحد الرهائن الأمريكيين في العراق، ويدعى يوجين أرمسترونغ، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة "التوحيد والجهاد" بنشره على الإنترنت لتبدأ سنّة جزُّ وقطع الرؤوس عند هذه المجموعة. . أسس ما سمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" وظل يتزعمه حتى مقتله في يونيو 3116 كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عدة هجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية، وإعدام رهائن. ويسجل محاضرات صوتية لأتباعه. وإذا ما تركنا ما قاله في فريضة الجهاد جانبا نجد أساس ما عنده يعتمد موقفا تكفيريا من الشيعة يمكن متابعته في عدة محاضرات ومواقف أبرزها "حقيقة الرافضة رفض الله". كذلك كان يتحدث بحقد عن الديمقراطية ويعتبرها سبيل المجرمين كما يتضح من مداخلته )ولتستبين سبيل المجرمين: الديمقراطية(. بايع تنظيمه أسامة بن لادن في 3112 وصار اسم التنظيم إلى "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين". تميز تنظيم القاعدة بعمليات استهدفت النجف وكربلاء والحجاج الشيعة وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية واليزيدية. وقد بدأ هذه العمليات بعملية استهدفت رئيس المجلس الإسلامي الأعلى محمد باقر الحكيم في 31 آب/أغسطس 3112 في مدينة النجف وقتل فيها ما لا يقل عن ثمانين ضحية. وفي آذار 3112 أدت تفجيرات استهدفت ذكرى عاشوراء إلى مقتل 370 شخص ومئات الجرحى. 11 بدأ الزرقاوي بعد إصابته يفكر جديا بنقل قيادة التنظيم إلى أحد الأعضاء العراقيين، وهو ما حدث بالفعل عقب مقتله، حيث أعلن عن أبي عبد الرحمن العراقي نائب أمير التنظيم، زعيما للقاعدة وكان قد وجه بدوره رسالة إلى أبي مصعب الزرقاوي في وقت سابق لقتله بعنوان "لبيك لبيك يا أبا مصعب"، وتولت قيادات عراقية ميدانية قيادة التنظيم بعد الزرقاوي، معتمدة سياسة الاستشهاد للمهاجرين والتمكين للعراقيين. حاول تنظيم القاعدة في العراق جمع شتات الجماعات الجهادية من خلال إعلان مجلس شورى المجاهدين في العراق، وكان عبارة عن تجمع لعدد من الجماعات الجهادية، وتم الإعلان عنه في 01 يناير 3116 ، وتم اختيار عبد الله رشيد البغدادي لإمارة المجلس، وضم المجلس كلا من تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين وجيش الطائفة المنصورة، سرايا أنصار التوحيد، سرايا الجهاد الإسلامي، سرايا الغرباء، إضافةًُ إلى كتائب الأهوال وجيش أهل السنة والجماعة، وكان الغرض المعلن للمجلس "إدارة الصراع في مواجهة الاحتلال الأمريكي وما وصفهم بالعملاء والمرتدين ". ولكن سرعان ما تم حله في منتصف أكتوبر من العام نفسه، لصالح النواة الصلبة المحيطة بأبي عمر البغدادي التي اعتبرت نفسها الأكثر تأهيلا شرعا وجهادا لإعادة تأسيس الخلافة الإسلامية . ُ أبو عمر البغدادي هو حامد داوود محمد خليل الزاوي من مواليد قرية الزاوية التابعة لمدينة حديثة في ولاية الأنبار عام 0162 . ولد وعاش حياته في ولاية الأنبار. تخرج من كلية الشرطة في بغداد وكانت بداية عمله ضابطا في الشرطة العراقية. وقد كان معروفا في حديثة بتزمته الديني وبدأ ذلك يزداد بعد حرب الخليج الثانية في بداية تسعينيات القرن الماضي حتى انه تعرض اثر ذلك إلى مضايقات كثيرة من أجهزة النظام التي لم تكن في مواجهة وقتئذ مع السلفيين لضعف تواجدهم ولكنها وبسبب وجوده في جهاز أمني قررت فصله دون اعتقاله بتهمة الوهابية في 0112 . بعد تركه لوظيفته عمل في محل لتصليح الأجهزة الكهربائية بالقرب من منزله وكان كثير التردد إلى جامع العساف المجاور لمنزله إلى أن أصبح إماما للمصلين فيه. يروي شهود من حديثة بأنه كان يعطي الدروس في العقيدة السلفية بموافقة ضمنية من السلطات التي لم تدخل في مواجهة مع السلفيين أو الإخوان المسلمين في التسعينيات. لم يكن الجهاد على أجندة الحلقة التي أحاطت بالبغدادي بقدر ما كان التركيز على تشذيب العقيدة من البدع والدعوة لإلغاء تعدد الأذان والسنة القبلية في صلاة الجمعة وغير ذلك مما يعتبره السلفيون مخالفة للسنة النبوية. يروي مؤيدوه أنه قد كتب مخطوطا فيه سبعين دليلا على كفر صدام حسين ولو أنه لا يظهر في أي موقع أو اقتباس. باشر التدريب مع عدد من إخوانه في حديثة بعد الاحتلال وشكل مجموعة من المقاتلين. تواصل مع أبو محمد اللبناني وأبو أنس الشامي وانضم عبرهما إلى جماعة التوحيد والجهاد. تسلم عدة مهام وانتقل بين الولايات ثم صار مسئولا عاما عن تنظيمها. ويقول أبو أسامة العراقي في وصف أسلوب عمله "كان لا يقبل انضمام اي جندي للتنظيم إلا بعد معرفة عقيدته واختباره فكان رحمه الله يرفض انضمام من يحمل فكرا وطنيا يقاتل من أجل 11 الديمقراطية". في 21 ديسمبر 3117 دعا أسامة بن لادن إلى مبايعة أبو عمر البغدادي أميرا على "دولة العراق الإسلامية" وكانت معظم التشكيلات السلفية الجهادية في العراق قد بايعته. 3101 أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية عن مقتل أبو عمر /2/ في يوم الاثنين 01 البغدادي وأبو حمزة المصري في منطقة الثرثار بعد مواجهات مسلحة لعدة ساعات. لخص أبو عمر البغدادي طبيعة وأهداف تنظيمه في رسالة صوتية )منشورة في كتاب السلفية والإخوان وحقوق الإنسان ص 307 وما بعدها( وقد كان موقفه من عموم الشيعة وغير أهل السنة تكفيريا وعنيفا. كذلك كان له موقفا حادا من الحزب الإسلامي العراقي )الإخوان المسلمين( حيث جاء في مقال له: "إننا نح بُ الصراحةَُ وإن كان تُ أحياناًُ مرَّة، ولك نُ ينبغي على أمتِنا الغراءُِ أن تدركَُ أن "الإخوانَُ المسلمينَُ" في بلادُِ الرافدينُِ وعلى رأسِه مُ الحز بُ الإسلام يُ يمارسونَُ اليومَُ أشنعَُ حمل ةُ لطمسُِ معالمُِ الدينُِ في العراق، وخاصةًُ ذِروةَُ سنامِه الجهادَ؛ فبينما نج دُ الأكرادَُ يعملونَُ جاهدينَُ لبناءُِ دولتِه مُ الكرديةِ، والروافضَُ الحاقدينَُ لترسيخُِ سيطرتِهم على طولُِ البلادُِ وعرضِها، وخاصةًُ مناطقَُ الوسطُِ والجنوبُِ-نج دُ الإخوانَُ المسلمينَُ بقيادتِهم لجبهةُِ "التوافقُِ"، يعملونَُ بكَ دُ وجِ دُ لصالحُِ الاحتلالِ، ضاربينَُ ع رضَُ الحائطُِ كلَُّ الدماءُِ التي أ زهِقَ تُ والأعراضَُ التي هتِكَ تُ والأموالَُ التي أ نفِقَ ت، وطالبينَُ بإلحا حُ فري دُ بَقاءَُ الاحتلالُِ ريثما تتوط دُ أركا نُ دولةُِ الرافضةُِ بالعراقُِ ويَتِ مُ بنا ءُ مؤسساتِها العسكريةُِ والأمنيةُِ . " يمكن القول أن أبو عمر كان يعيش الأشهر الأخيرة لما يمكن تسميته القيادة المشتركة العراقية الدولية للتنظيم. فقد بدأت قضية دور العراقيين في القيادة وإدارة العمليات وتحديد السياسات تبرز في العام الأخير قبيل مقتله. وقد لعبت النقاشات والمراجعات في سجن بوكا كذلك عمليات الانتساب والاستقطاب في الأنبار وصلاح الدين دورا كبيرا في ضرورة "عرقنة" مشروع دولة العراق الإسلامية وضرورة وجود كوادر عراقية في كل مواقع المسئولية مع الاستفادة القصوى من المقاتلين غير العراقيين. خاصة وأن استراتيجية الزرقاوي وما بعدها لم تحمل أي مشروع يتناول مشاكل الناس واحتياجاتهم. ولا نجد أية تصورات تتناول مستقبل الناس وقضايا معيشتهم بل تركيز على شحن الأحقاد المذهبية وتغيير نمط تفكير الناس في شعائرهم وعقائدهم. يقول أحد المخطوفين من قبل التنظيم في شهادة له "خلال أشهر لم أسمع عندهم موضوعا خارج التعبئة المذهبية ورفض الاحتلال. من يمت ذاهب للجنة ومن يعش حسبه الله ونعم الوكيل". هنا يمكن الحديث عن جيل قيادي جديد نال فيه العديد من ضباط الجيش العراقي السابقين والعديد ممن همشتهم سياسة "ترتيب أوضاع البيت الشيعي في الدولة" مكانا هاما ليس فقط في التنظيم العسكري وإنما في مجلس الشورى أيضا )نذكر للمثل لا للحصر ممن التحق بالتنظيم كل من العقيد حجي بكر )واسمه الحقيقي سمير الخليفاوي( والعقيد أبو عبد الرحمن البيلاوي )واسمه الحقيقي عدنان إسماعيل نجم( والعميد محمد الندى الجبوري )الملقب بالراعي( والعميد إبراهيم الجنابي والعقيد عدنان لطيف السويداوي )أبو مهند( والعقيد فاضل عبد الله العفري )أبو مسلم( والعقيد فاضل العيثاوي )أبو إلياس( والعقيد عاصي العبيدي والعقيد مازن نهير والمقدم نبيل 12 عريبي المعيني )أبو عفيف( والمقدم محمد محمود الحيالي )أبو بلال( والمقدم ميسر علي موسى عبد الله الجبوري ” أبو ماريا القحطاني“ والأخير صار شرعي عام جبهة النصرة(.ُُ مع هذا الجيل دخل في قاموس التنظيم موضوع "عراقية القيادة" وقضية التمويل المتعدد المصادر والعمليات العسكرية ذات المردود الاقتصادي وجمع الإتاوات وسرقة موارد الدولة وخطف الرهائن وتهديد رجال الأعمال في أرزاقهم إن لم يدفعوا إتاوات يحمون بها حياتهم. كذلك استنفار رجال أعمال سلفيين من داخل وخارج العراق والاستفادة من الطاقات المالية لأشخاص من النظام السابق لتغطية تكاليف ومصاريف التنظيم المتعددة الخ. 13 مُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُشروع الدولةُ -1 أبو بكر البغدادي إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري السامرائي، ولد في الجلام من أعمال السامراء العراقية عام 0170 م، ينحدر من عائلة متدينة تأخذ بالمنهج السلفي في فهم العقيدة الإسلامية، من عشيرة البوبدري العراقية، هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، والماجستير وأعد أطروحة دكتوراه حول التجويد، عمل أستاذاًُ ومعلماًُ وداعية. في زمن النظام العراقي السابق كان إمام جامع أحمد بن حنبل في سامراء وعمل إماما وخطيبا لجامع الكبيسي في منطقة الطوبجي في بغداد، وإمام وخطيب أحد المساجد في الفلوجة عام 3112 . وجه اهتماماته بتجربة التيارات السلفية الجهادية مع احتلال بغداد. مرَُّ البغدادي قبل تزعمه لتنظيم داعش على العديد من التنظيمات السلفية الجهادية في العراق، فأنشأ أول تنظيم أسماه "جيش أهل السنة والجماعة" بالتعاون مع بعض رفاقه في الخط والنهج الجهادي، ونَشَّط عملياته في بغداد وسامراء وديالى 3112 وأطلق /10/ وبعض المناطق السنية الأخرى، اعتقلته قوات التحالف بتاريخ 12 سراحه في شهر كانون الأول عام 3116 . انضم مع تنظيمه إلى مجلس شورى المجاهدين، وعمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس المذكور، وشغل أبو بكر البغدادي منصب عضو في مجلس الشورى. وجمعته بأبي عمر البغدادي علاقة وثيقة، فكان يعتبر اليد اليمنى له والرجل الثالث في التنظيم. وكان والي الولاة والمشرف العام على الولايات والمشرف على إدارة العمليات عام 3119 . عمل كعضو بمنصب الأمير الشرعي للأنبار، أمير الفلوجة، أمير ديالى ثم ولاية بغداد القاطع الشمالي، فالأمير الشرعي لسامراء، وبهذا عمل في كل أنحاء غرب ووسط العراق. ق تلت زوجته من قبل عشائر الفلوجة من عشائر البوفراج. وقد أوصى أبو عمر البغدادي قبل مقتله بأن يكون أبو بكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، وهذا ما حدث في السادس عشر من أيار/ مايو 3101 م. حيث نصّب أميرا للدولة الإسلامية في العراق. تابع أبو بكر البغدادي عملية بناء نواة عسكرية صلبة من العراقيين معتمدا على حجي بكر وعبد الرحمن البيلاوي وعدد من الضباط السابقين الذين احتلوا مفاتيح مفصلية في التنظيم. وقد حرص على منح غير العراقيين دورا أساسيا في التركيبة الشرعية لتأمين الضخ الدائم للتنظيم بالمهاجرين. ويلاحظ التركيز على السعوديين مثل أبي بكر القحطاني )عمر القحطاني( وتركي البنعلي )تركي بن مبارك بن عبد الله( من البحرين والسعودي عثمان آل نازح العسيري إضافة لأسماء عدة لسعوديين وكويتيين يلاحظ أنها مغمورة في معظمها ولا يعتد بها حتى في الأوساط السلفية الجهادية. ويلاحظ اعتماد البغدادي على حلقة تلعفر التركمانية في المواقع الأمنية الأساسية. إضافة لاعتماده الإعلامي على السوري أبو محمد العدناني الذي عايش مختلف مراحل التنظيم في العراق. يعتمد البغدادي في مشروعه على ستة عناصر نضجت خلال عملية استعادة تنظيم داعش لبناء نفسه بعد تجربة الصحوات: 14 الأول: الاستفادة القصوى من خبرة ضباط الجيش العراقي السابق الذين أصبحوا في موقع تحديد السياسات العسكرية. الثاني: تأمين موارد مالية ضخمة تسمح للتنظيم بامتلاك القدرة على تحقيق برنامجه. الثالث: اعتماد الإعلام وسيلة مركزية من وسائل النصر والتأكيد عبر الإعلام على صورة الجبروت والقسوة والرهبة لتحييد وإخضاع كل المخالفين لمشروع الخلافة. الرابع: إتباع سياسة المفاوضات مع العشائر والبنيات الاجتماعية المحلية مستفيدا من درس "الصحوات". الخامس: عدم التهاون مع أي تنظيم جهادي يريد التعاون مع داعش على قاعدة الندية )البيعة أو القتال(. والسادس: الغلو في التعامل مع أية مجموعات سكانية غير "سنية" لتطهير أماكن تواجد التنظيم ممن يمكن أن يشكل قاعدة احتجاج أو رفض لممارسات التنظيم. -2 أبو عبد الرحمن البيلاوي اسمه الحقيقي عدنان اسماعيل نجم يلقب ايضاًُ بأبي أسامة البيلاوي وأبو البراء، من مواليد 0172 في محافظة الأنبار. خريج الكلية العسكرية الدورة 77 انضم لصفوف الحرس الجمهوري وتدرج لرتبة رتبة مقدم. كان الساعد الأيمن لأبي مصعب الزرقاوي )ق تل الزرقاوي في غارة أميركية في 7 يونيو العام 3116 ( خلال سنوات ثلاث وتركزت مهامه على تحديد المواعيد الخاصة بالأخير، كما كان مقرباًُ من كبار قادة التنظيم في محافظة الأنبار. أعد الانتحاري الذي نفذ عملية الطارمية التي استهدفت وزارة العدل، أشرف على عمليات الهجوم على التجمعات الانتخابية، استهداف الجوامع والكنائس والحسينيات وأربعينيات الحسين، التخطيط لاقتحام سجن صلاح الدين الإصلاحي وجامعة الإمام الصادق، اقتحام سجن الطوبجي والتاجي وأبو غريب. رئيس المجلس العسكري وعضو مجلس الشورى. في العام 3117 ، تم اعتقاله في مدينة البصرة )جنوب العراق(، وتم سجنه في سجن بوكا الذي كان يديره الجيش الأميركي، وبعد خمسة أعوام تم تسليمه إلى السلطات العراقية التي أودعته في سجن أبو غريب الواقع في العاصمة العراقية بغداد. في يوليو العام 3102 ، استطاع الهرب من السجن، بعد هجوم تنظيم القاعدة على السجن وتهريبه السجناء. ذهب بعدها مباشرة إلى الأراضي السورية، وتولى قيادة عدة عمليات لتنظيم داعش ضد القوات السورية النظامية . عاد بعد ذلك إلى العراق بعد شن الجيش العراقي عملياته العسكرية في محافظة الأنبار )غرب العراق(، ضد مسلحي داعش . أقام في الموصل باسم مزوّر وتزوج فيها ثانية لتغطية تحركاته ومتابعة نشاطه كرئيس للمجلس العسكري العام لتنظيم داعش. تولّى منصب القائد الثاني في التنظيم بعد مقتل حجي بكر . في 1 حزيران/يونيو 3102 ، أعلنت قيادة عمليات الجيش العراقي في محافظة نينوى، مقتله بحزام ناسف إثر مداهمة منزله واعتقال سائقه )ابن عمه(. وذكر مصدر أمني أن "قوات الرد السريع قتلت الرجل الثاني، والقيادي في تنظيم داعش الإرهابي والمدعو عدنان إسماعيل البيلاوي، وهو يرتدي حزاماًُ ناسفاًُ في منطقة حي المزارع بالجانب الأيسر من مدينة الموصل )شمال العراق( مركز محافظة نينوى" . تؤكد 15 العديد من الشهادات أنه مهندس فكرة السيطرة على مدينة الموصل للانطلاق منها لبغداد . وقد أطلقت داعش اسمه على عملية اجتياح الموصل. عدة شهادات شخصية جمعناها عن المرحلة السابقة للاحتلال تتحدث عن ضابط بعثي معجب بالرئيس العراقي السابق ومن المخلصين في صفوف الحرس الجمهوري. ولم نتمكن من الحصول على شهادات محايدة أو موضوعية عن التحولات التي عاشها البيلاوي في العقد الأخير من حياته. وقد شكل احتلال العراق بالنسبة له زلزالا على الصعيدين الشخصي والسياسي. الأمر الذي دفعه للتواصل مع المجموعات المسلحة الأكثر تطرفا رغم ابتعادها عن قناعاته وطريقة حياته. ويقال بأنه وضع تجربته العسكرية في خدمة تنظيم "التوحيد والجهاد" وكان ينسق ذلك مباشرة مع الزرقاوي حتى مقتل الأخير واعتقال البيلاوي في سجن بوكا. وضع بنفسه خطط عمليات استهدفت مرافق الدولة وأماكن العبادة. يختصر أحد من اعتقل معه في السجن تحوله للتيار الجهادي بجملة "أسلم وحسن إسلامه وجهاده". ولا شك بأنه من الكوادر العسكرية الأمنية التي رفعت مستوى الأداء العسكري لداعش. -3 العقيد حجي بكر اليد اليمنى لأبي بكر البغدادي حتى مطلع 3102 واسمه الحقيقي سمير عبد حمد العبيدي الدليمي وعرف بأسماء حركية كثيرة مثل أبو بلال المشهداني وحجي بكر. ولد في الخالدية )الأنبار( في مطلع الستينيات وترعرع ونشأ فيها حتى أكمل الدراسة الإعدادية. التحق بالكلية العسكرية وتخرج ضابطا وتدرّج بالرتب حتى وصل لمرتبة عقيد قبيل الاحتلال الأمريكي. يؤكد لنا أحد مؤسسي جماعة التوحيد والجهاد مبايعته لأبي مصعب الزرقاوي مع عدد من الضباط السابقين. حافظ على علاقة جيدة بالجيش الإسلامي في العراق وكان يساعدهم بخبرته العسكرية. اعتقل في سجن بوكا. كلّف مبكرا بمتابعة انتاج السلاح الكيماوي وتطوير الاسلحة في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. تسلم مسؤولية المجلس العسكري للتنظيم وتسلم عام 3103 وزارة التصنيع العسكري للتنظيم . كذلك تولى إدارة العمليات العسكرية وإدارة المعسكرات في الشام. قتل في سوريا في شهر كانون الثاني/يناير 3102 في مواجهات بين جبهتي النصرة والإسلامية مع داعش في مدينة الأتارب شمال حلب. جمع حجي بكر بين التخطيط العسكري والتواجد الميداني. وقد شكلت خسارته ضربة هامة للتنظيم. إلا أن المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد دوره الكبير في انتساب واندماج عدد كبير من الضباط البعثيين في صفوف داعش. ويمكن القول أن الهيكل العسكري الذي أقامه مع البيلاوي ما زال يشكل النواة الصلبة لتنظيم داعش العسكري. -4 أبو أيمن العراقي أبو أيمن العراقي أو أبو مهند السويداوي، أهم مسئول ل”داعش” في سوريا اليوم، من منتسبي الجيش في عهد الرئيس السابق صدام حسين، إذ كان ضابطا برتبة مقدم، عضو أول مجلس عسكري لداعش والمكون من 2 أشخاص. كانت كنيته في العراق أبو مهند 16 السويداوي. من مواليد 0161 . كان والي الأنبار وتولى إدارة قاطع الكره الشمالي، . اعتقل من قبل قوات الاحتلال عام 3117 وأطلق سراحه من سجن بوكا عام 3101 تولى مسؤولية الأمن في داخل التنظيم، ثم ارسل كداعية للبغدادي الى مدينة دير الزور 3103- في سوريا عامي 3100 . كان المسئول العسكري الأول في مدينة ادلب وجبل اللاذقية وريف حلب، يروي إعلام داعش أنه استطاع خلال تواجده في سوريا تجنيد أكثر من ألف مقاتل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، وكان لهؤلاء دورا أساسيا في بناء التنظيم في سوريا . وقد نجح في التأثير على عدد من الجماعات غير السورية وجذبها لخط داعش. وفق شهادات مقاتلين من كتيبة المعز بن عبد السلام "كان تحت تصرف أبو أيمن العراقي إمكانيات مالية كبيرة وقد قتل بنفسه عددا من المقاتلين والشرعيين منهم للمثل لا للحصر أبو بصير الطرطوسي )كمال حمامي( وقتل الشيخ جلال بايرلي ويوسف عشاوي(". وفي شهادة لإسلامي قابل أبو أيمن عدة مرات كتب يقول "اعتبر أبو أيمن كل من يتعامل مع الائتلاف والجيش الحر أو المعارضة العلمانية أو يرفض مبايعة داعش أو يتلقى التمويل والسلاح من الإقليم أو الغرب كافرا وقد قام بقتل أبو بصير بعد اجتماعه بنائب لبناني من كتلة المستقبل وكان يتحدث عن قائمة من مائة شخص للاغتيال والقتل". لعل أبو أيمن العراقي أكثر شخص أ علن عن مقتله في داعش فقد أعلن الجيش 3102 . في /01/ السوري خبر قتله مع أبي حمزة السعودي وآخرين في 2 3102/12/32 أعلن الجيش العراقي عن مقتله جنوبي الرمادي في العراق وفي 3102/6/ 3102/1/9 أعلن مصدر في جبهة النصرة خبر قتله في الحسكة. وفي 07 أعلن مصدر أمني عراقي عن مقتله في الموصل. إلا أن اسمه يعود للظهور في كل منطقة تسعى داعش لدخولها من دير الزور إلى الغوطة الشرقية. -5 أبو علي الأنباري أبو علي الأنباري: من أهم قيادات التنظيم. اسمه علاء قَرداش التركماني. ولد في تلعفر من أسرة تركمانية. استخدم ألقاباًُ عدة، منها أبو جاسم العراقي، وأبو عمر قرداش، وأبو علي الأنباري. كان مدرساًُ لمادة الفيزياء، وفي الوقت نفسه ناشطاًُ بعثيّاًُ ومسئول فرقة حزبية أيام النظام السابق. مع الغزو الأميركي للعراق، التحق بجماعة أنصار الإسلام. وبعد فترة قصيرة انفصل عن التنظيم، و يقال إنه طرد بعد إدانته بتهم مالية وإدارية. التحق بعدها بقاعدة الجهاد، وبعد ثلاثة أشهر عيّن مندوب تنسيق بين المجموعات، ثّم عزل بعد أقل من عام. التحق بتنظيم دولة العراق الإسلامية، وبدأ نجمه في الصعود منذ تولي أبو بكر البغدادي إمارة التنظيم. مسئول شرعي في التنظيم، متواجد في مدينة الرقة، يقوم بإعطاء دروس دين في جامع الإمام النووي بين صلاة المغرب والعشاء. ورد اسم الأنباري في ويكيليكس دولة البغدادي وفي موقع وزارة الداخلية العراقية كأحد كبار قادة التنظيم وكمقرّب جداًُ من 17 البغدادي، خاصة بعد مقتل القيادي الآخر في التنظيم العقيد حجي بكر. كان يعتبر عين البغدادي المخلصة داخل جبهة النصرة قبل الخلاف وكان يرفع التقارير لزعيمه البغدادي بخصوص تصرفات الجولاني وجبهة النصرة وحال دون قتل الجولاني على يد أبو أيمن العراقي بدعوى أن الأوضاع لا تتحمل ذلك. تسلم مهمات أساسية في الرقة خاصة بعد التذمر العام من سلوك أبو لقمان الذي تولى أمر الرقة لزمن طويل. ينسب له التخطيط لعملية اغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ومحاولة اغتيال رياض الأسعد. قاد نقاشات مع جبهة النصرة بحضور أبو فراس السوري وأبو حسن تفتناز وأبو عبيدة التونسي وأبو همام الشامي انتهت بالفشل. يمثل أبو علي الشخصية الأمنية بامتياز. وينسب له تكرار القول "إما نثنيهم أو يثنونا" في التعامل مع كل الجماعات المقاتلة الأخرى. وهو يعتبر أخذ البيعة من الجيش الحر أو الجبهة الإسلامية ردة. ويكرر لسامعيه جملة أوردها الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: "من لم يدفع شرّه إلا بالقتل يقتل". -6 أبو محمد العدناني في ريف إدلب، ومن مواليد » بنش « اسمه الحقيقي هو طه صبحي فلاحة، من قرية عام 0177 . تأثر بالسلفية الجهادية مبكرا ويقول الداعشيون بأنه بايع الزرقاوي قبل احتلال العراق مع 21 شخصا للقتال في سورية إلا أنه التحق بالعراق بعد دخول قوات التحالف والتحق بالزرقاوي هناك. تشير سيرته المنشورة من جماعته لانحصار ثقافته وقراءاته بالكتب الإسلامية القديمة أو الجهادية. وقلما يذكر كتبا تنويرية أو إصلاحية قرأها. له مواقف تكفيرية مبكرة ويعتز صحبه بقصة حدثت معه قبل مغادرة سورية للعراق: "قال لأحد أقرانه في الطلب: "ما هي مصادر دستور سوريا؟" فأجابه, ثم قال: "ما هي السلطة التشريعية؟" فأجابه، ثم قال: "ما هي السلطة القضائية... التنفيذية؟" كل ذلك وصاحبه يجيبه بما تعلمه في المدرسة، فقال له الشيخ: "يا فلان يعني حكومتنا كلها كافرة!". كان العدناني من أوائل الملتحقين بالقاعدة في العراق، وممن عاصر ما يسمى في الخطاب الداعشي بالحقب الثلاث )التوحيد والجهاد، القاعدة، الدولة(. ومن الأعضاء المبكرين في مجلس شورى المجاهدين . نشط في ولاية حديثة في فترة الزرقاوي وعمل مدربا. اعتقل العدناني في 20 مايو )أيار( 3111 في محافظة الأنبار العراقية من قِبل قوات التحالف الدولي في العراق، أفرج عنه في .» ياسر خلف حسين نزال الراوي « حيث كان يستخدم اسماًُ مزوراًُ هو عام 3101 . جابر طه « و » أبو محمد العدناني طه البنشي « وهو يحمل عدة ألقاب بينها وبعكس ادعاءات إعلام داعش فقد كان .» أبو صادق الراوي « و » أبو الخطاب « و » فلاح الحقوقي محارب عبد الله الجبوري )المولود في الضلوعية عام 0170 ( وليس العدناني المتحدث باسم دولة العراق الإسلامية. وعندما قتل الجبوري في 3117 كان العدناني في السجن. 18 شكل مع الخارجين من السجن أحد المشاركين في السياسة القائمة اعتماد العمليات الانتحارية والتفجيرات في المدن أساسا لاستعادة هيبة التنظيم. الأمر الذي جرى التعبير عنه في مطلع نوفمبر بالهجوم على كنيسة النجاة في بغداد والذي أودى بحياة أكثر من 12 قتيلا وقرابة مائة جريح. وقد سميُّ متحدثا لدولة العراق الإسلامية في فترة تصاعد العمليات الدموية العشوائية ضد المدنيين بدعوى جواز قتل "عوام الرافضة". إلا أن ظهوره الإعلامي جاء بعد إرسال أبو محمد الجولاني ومجموعة من المقاتلين لتشكيل تنظيم في سورية بعد انطلاقة 09 آذار 3100 بأشهر وقرار التنظيم الانتشار في الأراضي السورية. وكان المكلف عبر مداخلاته الإعلامية بقطع الحبل السري مع أيمن الظواهري والقاعدة وتقديم قراءة داعش لقصة الخلاف بين الطرفين )أنظر الملحق( -7 أبو حمزة المهاجر يلقب أيضا )أبو أيوب المصري(: هو عبد المنعم عز الدين علي البدوي ولد في (1968 م - 3101 م( ولد في مصر بمحافظة سوهاج، انضم للجماعة الجهادية التي أسسها أيمن الظواهري في عام 1982 م وعمل كمساعد شخصي للظواهري. تنقل بين أفغانستان حيث تخصص بصناعة المتفجرات واليمن حيث عمل بالتعليم باسم مستعار. . تزوج من يمنية في 0119 وقد دخل العراق مع أسرته عبر عام 3113 وقد شارك في بناء تنظيم القاعدة في العراق بعد احتلال بغداد والتحق بالزرقاوي. عقب مقتل أبو مصعب الزرقاوي عام 2006 م أصبح أبو حمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة وقد تم اختياره لاحقاًُ وزير الحرب لدولة العراق الإسلامية ونائب أول لأبي عمر البغدادي رئيس دولة العراق الإسلامية . رصد برنامج مكافآت العدل التابع للخارجية الأمريكية في 3116 خمسة ملايين دولار لإلقاء القبض عليه إلا أن هذا المبلغ تراجع إلى مائة ألف دولار في مؤشر واضح على تراجع الأهمية الميدانية ليس فقط لأبي حمزة )المصري( وإنما أيضا للمقاتلين غير العراقيين في هيكلة وقيادة العمليات العسكرية في دولة العراق الإسلامية. قتل في قصف مروحيات أمريكية استهدف اجتماعا للبغدادي والمهاجر مع جماعة جيش أبي بكر السلفي لضمها للدولة في .ُُُ3101/12/ بلدة الثرثار )جنوبي غرب تكريت( في 01 ُ -8 عمر الشيشاني )طرخان باترشفيلي( وُلد في عام 0196 في قرية بيركياني في وادي بنكيسي في جورجيا. خدم في الجيش 3117 . عام 3119 تعاقد مع الجيش لينضم - الجورجي الخدمة الإلزامية بين 3116 لكتيبة الرماة. شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا في 3119 ، أصيب بمرض السل في عام 3101 وسرح من الخدمة. في سبتمبر 3101 سجن بتهمة شراء أسلحة وحكم بالسجن ثلاث سنوات وأطلق سراحه لتدهور حالته الصحية. قاد مجموعات صغيرة تجمعت وتوحدت في كتائب المهاجرين. ولعب دورا هاما في ضم قطاعات من المهاجرين من القوقاز وغيرها لتنظيم داعش الذي كلفه بقيادة المنطقة الشمالية. وقف 19 إلى جانب العدناني يوم إعلان "الخلافة" قائلا: "الحمد لله، نحن اليوم سعداء لأننا نشارك في إسقاط الحدود التي وضعتها الطواغيت منعًا لانتقال المسلمين لأراضيهم.. لقد مزق الطواغيت الخلافة الإسلامية وجعلوها دولًا مثل سوريا والعراق تحكم بقوانينهم الوضعية ". وأضاف "الشيشاني" إلى أن "هدف الدولة الإسلامية في العراق والشام واضح والكل يعرف لماذا نقاتل فطريقنا إلى الخلافة، فإن لم يقدر الله إرجاع الخلافة الآن فسنسأله أن يرزقنا الشهادة"، مضيفًا: "أوجه كلامي للمجاهدين الآخرين في خراسان والقوقاز واليمن والصومال ومالي وليبيا وأندونيسيا وبورما وكينيا وفي كل مكان، يا إخواني عندما تسمعوا عن انتصاراتنا افرحوا لوجه الله لأن إخوانكم انتصروا وازدادوا اقترابا من شرع الله ومن الخلافة". إضافة للعمليات العسكرية التي شارك بها يقوم الشاشاني بزيارة سجناء دولة البغدادي ومناصحتهم ووضع قوائم للذين يستحقون التوبة ومن يستحق الإعدام ميدانيا أو البقاء. -9 ضباط الجيش المنحل يشكل ضباط الجيش العراقي )الذي أصدر بول بريمر قرارا بحلّه في 3112 ( مركّب القوة العسكرية والأمنية الأساسية في "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وقد تمكنا من ترميم قائمة من أكثر من مائتي عنصر من ضباط وصف ضباط الجيش تولوا مسئوليات عسكرية وولايات منذ ولادة دولة العراق الإسلامية حتى اليوم، قتل منهم قرابة النصف في العراق وسورية. ولا يعود توقفنا عند هذه الكتلة الأساسية والنواة العسكرية الصلبة للتنظيم فقط لدورها العسكري وإنما لقناعتنا بأنها قد وضعت بصماتها على الإيديولوجية والموقف الشرعي والموقف السياسي والغلو في مواجهة مكونات المجتمع الطبيعية. فهذه المجموعة يجمعها عناصر نفسية واجتماعية وثقافية مشتركة أهمها: - 1 عصاب الدولة: يشترك كل الضباط السابقين في ضرورة بناء الدولة والجيش كنهج وحيد لمواجهة قرار الاحتلال حلُّ مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية. ورفض فكرة إعادة البناء العسكري والأمني في العراق على يد قوات الاحتلال أو الحكومات والقوى السياسية التي يصنفونها بالولاء لإيران. وقد كان لهم الباع الأبرز في عمليات ضرب المجندين واستهداف وحدات الجيش والشرطة وتصنيفها بمصاف قوات الاحتلال. واعتبار مشروع الجهاد ناقص وغير مج دُ إن لم يقم بمهمة بناء دولة وجيش. وقد دفعوا باتجاه هذه الفكرة مبكرا مما أثار مشكلة سياسية وفقهية في صفوف تنظيم القاعدة. وقد نجحوا أخيرا في شق القاعدة وخلق تيار مستقل يعتبر بناء "الخلافة" الهدف الأعلى والمباشر للجهاد. - 2 العداء لإيران: يعتبر هذا الجيل من الضباط إيران دولة عدوة قاتلت الجيش والشعب العراقي وهي تسعى عبر أخطاء قوات الاحتلال للسيطرة على العراق عبر مكوناته السياسية الشيعية. وقد كان موضوع المواجهة مع الإيراني من نقاط الخلاف أيضا مع قيادة القاعدة التي وضعت أولويات الصراع والمواجهة في سياستها العامة بشكل مختلف. 21 - 3 شعور قوي بالانتقام من المجتمع العراقي الذي رضي بحكومات ذات هيمنة شيعية وكردية. بالنسبة لهؤلاء "السنة" هم الطرف الوحيد المؤهل لحكم العراق وعامة الشيعة يحملون مسئولية إبعاد "السنة" عن الحكم وبالتالي فهم كفرة يرفضون حكم أهل السنة والجماعة. كذلك فإن كل الجماعات غير السنية تشكل خطرا على مشروع الدولة الإسلامية لأنها عدو طبيعي للدولة المنشودة. - 4 لم يكن التوافق بين الجناح الفقهي والجناح العسكري سهلا. إلا أن وجود عدد من الضباط السابقين في الهيئات الشرعية والإرشاد قد عزز فكرة بناء الدولة على أساس الهوية القائمة على العقيدة، دولة ترفض الحدود وتعتبر "المسلم السلفي الحق" عراقيا كان أو غير عراقي الوسيلة الوحيدة لمواجهة التكوين المجتمعي الطبيعي الهجين للعراق. ولا شك بأن فكرة جمع العراق وبلاد الشام مرتبطة بالسيطرة على أراض ذات أغلبية سنية باعتبارها السبيل الوحيد لتسلم السلطة والاحتفاظ بها بالقوة. ويبدو في المثل العراقي واضحا أن الحرب على الديمقراطية ليس فقط لأسباب فقهية وعقائدية، وإنما بوصف هذه الحرب تعبير عن رفض "حكم الأغلبية غير السنية" الضامن لأغلبية معادية لإمكانية وصول التيار الجهادي للحكم. رفض المواطنة المشتركة والمتساوية وتأصيل فكرة "الصفوة" التي زرعها النظام السابق في صفوف أنصاره والتي أصلتها الحركات التكفيرية مجتمعة هي الوسيلة الوحيدة لحكم أقلية لكامل سكان "الدولة" التي لم تتطرق لضم سورية قبل . عام 3103 من التجربة السورية أبو لقمان أمير الدولة الإسلامية في الرقة، السوري علي الحمود )أبو لقمان(، يوصف بأنه رجل التنظيم الأول في سوريا بعد أمير الجماعة وقائدها أبو بكر البغدادي . علي الحمود الشواخ من مواليد عام 0172 وهو من عشيرة العجيل )فخذ الكبيسات(، وينحدر من قرية السحل الواقعة غرب مدينة الرقة . تخرج الحمود من جامعة حلب عام 0111 حائزاًُ على شهادة في الحقوق، وعمل بمهنة التدريس ثلاث سنوات )بريف الرقة( وكان من ضمن السوريين الذين توجهوا لمشاركة العراقيين في حربهم ضد القوات الأمريكية، كما لوحق من قبل فروع الأمن في سوريا بسبب تدينه . اعتقل علي الشواخ في العام 3112 بعد مضايقات وملاحقات انتهت بالقبض عليه من قبل أحد الفروع الأمنية، وتنقل في العديد من السجون قبل أن يستقر في سجن صيدنايا . أفرج عنه في أيار 3100 ، فكان من ضمن من شملهم العفو أمثال قادة جيش الإسلام وصقور الشام وأحرار الشام )زهران علوش وعيسى الشيخ وحسان عبود( . 21 كان أبو لقمان وفق نشطاء محليين المسئول عن إعلان العمليات العسكرية، وتعيين أمراء المناطق، وتوزيع المقاتلين على الجبهات، وهو على اتصال مباشر بأبي بكر البغدادي . تسلم الحمود إمارة الدولة الرقة بعد السيطرة عليها، قبل أن يصبح الرجل الأول للتنظيم 3102 من خصومه(. وهو المسئول عن كل /0/ في المنطقة )اعلن عن مقتله في 7 عمليات الإعدام التي جرت في الرقة، وأهمها إعدام أبو سعد الحضرمي أمير جبهة النصرة في الرقة . ُ خلف الذياب الحلوسُ اسمه داخل التنظيم “أبو مصعب الحلوس”، اسمه بين أبناء قريته وعمومته ” أبو ذياب” مواليد قرية گنيطرة إحدى قرى بلدة سلوك . يعود له الفضل في قدوم التنظيم الى الرقة، وهو أول من بايع التنظيم آنذاك، حيث استقبلهم في منزله. تمت المبايعة لأبو عبد الله سابقاً، أبو لقمان حالياً، حيث كان مقرراًُ أن يكون الأمير، لكن قدوم أبو لقمان أضاع عليه فرصة الإمارة، هو إلى الآن ناقم على أبو لقمان لأنه حدَُّ من صلاحياته وعيّن أمراء عليه، يقف وراء تحديد الكثير من الأسماء الواجب اغتيالها و تصفيتها، حاول الانشقاق عن الدولة خلعه من إمارة تل أبيض وانشاء أنصار الشريعة، إلا أن ابو لقمان أرسل له تهديداًُ بالقتل، فعدل عن قراره . أبو عمر الملاكم عراقي الجنسية، هرب من سجن تسفيرات في تكريت-العراق، دخل الأراضي السورية بطلب من البغدادي ليكون المراقب الأول على الجبهة آنذاك، علماًُ أنه طلب منه البقاء في العراق في الشهر 03 من عام 3103 ، بعدها ذهب الى إدلب وحلب وتنقل بينهما، يفتقد لأحد قدميه ويستعمل قدماًُ اصطناعية، محكوم عليه بالإعدام في تونس، اختصاصه تفجير عن بعد من خلال الأجهزة الإلكترونية والتحكم عن بعد . محمود الخضر اسمه داخل التنظيم “أبو ناصر الأمني”، أحد أهم ثلاثة اشتهروا بالقتل والدموية في الرقة مع أبي لقمان وأبو محمد الجزراوي، عمره قرابة الثلاثين، غير معروف إلا من أشخاص معدودين من الدولة، يعمل من خلال “ابو حمزه رياضيات” ومن خلف الكواليس، ولديه كل الوثائق حول الاغتيالات والمعلومات الأمنيه، وتصب عنده كل الخيوط دائماً، يلبس قناع وعلى القناع قناع آخر شفاف كي لا يعرف من عيونه، دائم الحرص على عدم التكلم لكي لا يعرف من صوته ويرتدي قفازات لكي لا يعرف من لون بشرته. أبو عبد الرحمن الأمني سوري يدعى “علي السهو”، طالب هندسة زراعية من دير الزور، وهو من قرية الجايف التابعة لمدينة الرقة . وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن مقتله في 22 3102/2/21 في المواجهات بين فصائل الجيش الحر المعارضة وجبهة النصرة مع داعش. أبو علي الشرعي فواز محمد الحسن العلي، من أبناء ناحية الكرامة في ريف الرقة الشرقي، سجن عدة سنوات بصيدنايا خلال تسعينات القرن الماضي ثم خرج بعدها ليعمل في المملكة العربية السعودية \ ليعود إلى سوريا عاملاًُ عادياًُ. لم يعرف له أي نشاط عسكري أو مدني في الحراك الشعبي قبل أن يبرز بعد إعلان تنظيم داعش وانشقاقه عن ‘جبهة النصرة’، وذلك بعد سيطرة عدة مجموعات إسلامية على مدينة الرقة. إضافة لغموضه وغرابة تسميته قاضيا شرعيا عرف أبو علي بدمويته الشديدة، ويشتهر ابنه بحمله سيفاًُ لأبيه يقوم به بتنفيذ أحكام الإعدام، كما يعرف أبو علي بتعصّبه الشديد لعشيرته. وقد شملته التغييرات التي حدثت في آذار ونيسان 3102 حيث أقيل وحولت مهامه للعراقي ‘أبو علي الأنباري’. ُ ُ تعليقات
أعرض التعليقات على شكل
(تخطيطي | متواصل)
اضافة تعليق
|
بسـم الله الرحمن الرحـيم"اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا"
التقويم
بحث سريعيمكنك أخذ نسخة للطباعة بأحدى هذه الصيغادارة المجلةاحصائياتتاريخ آخر مقالة : 2023-09-02 13:16
|
Copyright 2007 © Liberal Democratic Party of Iraq