يُخيل إليَّ إن قادة العراق في واد والعالم كله في واد أخر ، فمنذ إجتياح العالم هذا الوباء لم أجد لدى زعامات العراقيين ذلك العزم وتلك الثقافة التي بها يتصدون وبها يحاولون التقليل من التبعات والآثار البغيضة لهذا الوباء اللعين .
إن الزعامات التي أبتلي بها العراق في هذا الزمن التعيس ليس في وارد حساباتهم ، تنبيه الشعب أو تثقيفه وإشراكه فيما يجب وفيما لا يجب ، بإعتبار إن هذا الوباء هو أخطر قضية تواجه الأمم والشعوب في أيامنا المعاصرة ، وعلى العكس من ذلك نرى قادة الدول المتحضرة مع شعوبها تحاول المرة تلو الأخرى في صنع ما يمكنه الدفاع والحماية من هذا الوباء اللعين .
تتمة موضوع "كورونا ... والعراق ــــــــــ راغب الركابي"