سمع اهالي ريف حلب اضخم صوت قرب مدينة عفرين وظهر ان حوالي 500 جندي كردي من جيش حماية الشعب الكردي حملوا 3 عبوات ضخمة في 3 صناديق حديد وتسللوا الى داخل عفرين وقتلوا بالرصاص الصامت حراس قيادة القوات التركية في عفرين مع الابنية قربها ثم قاموا بشد حبال وانفجرت العبوات الثلاث التي تحوي كل واحدة 200 كلغ متفجرات .
وسقطت الابنية التي فيها الضباط والجيش التركي وتم تدميريها بكاملها .
وانسحب المقاتلين الاكراد الى مناطق في ريف حلب بسيارات رباعية الدفع الى مسافة 100 كلم حيث توزعوا على قرى كردية وضاعوا فيها.
ونقل الهلال الاحمر التركي اكثر من 250 جريح فيما نقل الهلال الاحمر 300 قتيل من ضباط وجنود من الجيش التركي في عفرين الى مستشفيات هاتايا .
وقد استيقظ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ودعا فورا الى اجتماع القيادة السياسية واعلى القيادة العسكرية وقد احتفل الاكراد في منبج وريف ادلب ومحافظة الحسكة وفي احياء من حلب بعد العملية التي انتقم بها الاكراد من الجيش التركي ودمروا الابنية الثلاثة الكبرى التي كان يتمركز فيها .
تلقى الجيش التركي والرئيس اردوغان اقوى ضربة من جيش حماية الشعب الكردي اذ قتل 450 ضابط وجندي تركي وتم جرح 700 ضابط وجندي تركي وانتقم الاكراد من الجيش التركي في عفرين.
لا اذن بخروج 900 مليون دولار ولا تفجير سجن التوبة
قالت قناة الاخبارية السورية ان بقايا المسلحين من جيش الاسلام الذين يتمركزون في دوما في الغوطة الشرقية خاضوا معركة عنيفة مع الجيش السوري عبر قذائف هاون وصواريخ تاو المضادة للمدرعات ورشاشات ثقيلة وكان الجيش الروسي يعتقد ان جيش الاسلام قد خرج من دوما لكن ظهر ان هنالك 6 الاف الى 7 الاف مقاتل مازالوا في دوما وينتشرون فيها ويشكلون قوة ضاربة استطاعت قصف ضاحية الاسد السكنية بعدد من القذائف مما ادى الى اصابات بشرية واضرار مادية وتطرقت القناة السورية الى القول ان شرط الدولة السورية كان تسليم 900 مليون دولار يحتفظ بها جيش الاسلام في مدينة دوما.
تتمة موضوع " اشتعلت في دوما والاسرار خطرة..."