يبدو إن هناك ثمة أمل وثمة حقيقة بنهاية متوقعة للإرهاب الذي عاث فساداً في الأرض العربية وبلاد المسلمين والعالم ، وهذا الأمل وهذه الحقيقة تعززها عندنا ليس فقط هلاك أبن لادن قبل أيام في باكستان ، لكن أملنا كبير وهو يزداد بهذا الحراك الشعبي لأمة العرب ، التي أنتفضت بل قل ثارت على واقعها الفاسد المتخلف ، ثارت على الجهل وعلى الأمية وعلى هيمنة فئات من العصر القديم على مقدرات الأمة فسلبت ونهبت وأذلت .
تتمة موضوع "نهاية الإرهاب ــــ راغب الركابي"