هل تملك طهران هوية خاصة بها؟ هل يمكن تخيل أي شيء يطلق عليه وصف إيراني خارج دائرة الإسلام؟
تلك هي بعض التساؤلات التي أثيرت خلال نقاش محتدم بين شخصيات محورية في المؤسسة الخمينية بطهران، الأمر الذي قد يتحول لعملية نشر غسيل قذر علانية.
اندلع النقاش في وقت سابق من هذا الشهر خلال تجمع لقرابة 1300 منفي إيراني قدموا إلى طهران في «زيارة تمهيدية» بناء على دعوة الحكومة.
أما الرجل الذي أثار القضية فهو إسفنديار رحيم مشايي، الذي يدعي كونه فيلسوفا، ويعمل مدير شؤون مجلس الوزراء المعاون للرئيس محمود أحمدي نجاد.
تتمة موضوع "إيران أم الإسلام؟ تلك هي المسألة في طهران-----أمير طاهري "