الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي ذلك المشروع القيمي دائماً هو في صلب حركة التطور المجتمعي لأهل العراق ولأهل المنطقة . ولذلك يعمل جاهداً أن يستمر في العطاء خدمة لقضايا التحرر والبناء وهو عازم على كل المعونات التي يضعها بني البشر . إما خيفة : أو حقداً أوملامة وهذا ديدن من يعجز في مزاجه وفي عقله
فالمشروع ليس كسباً مادياً ولاهو سباق المغامرين . بل هو ثقافة وعي وإرادة مجتمع يسعى ليكون هو ولاغير محققاً التوازن والنمو ومساهماً في دفع عجلة النهضة في كل مستويات عملها . الليبرالية في تنظيمها هذا تحاول تكريس مفهوم المواطنة دون أحقيات ومنظومة القيم دون تعالي . وهكذا يسعى البرنامج في شكله التنظيمي الواقعي البعيد عن الرومانطيقية والأحلام المزيفة , عودة الصفحة الإليكترونية للتواصل مع من يريد تطوير الإنسان وبناء قواعده في التعامل تخدم المجتمع وتساهم في رعاية التحرر والعدل والسلام حيثما كان ولمن كان وهي دعوة لنشطاء الفكر أن يتقدموا مع المشروع لتطويره وزيادة نسبة الخير في المجتمع طاردين معاًالفكر الظلامي والتفسير التأريخي للواقع في رؤية ما ورائية غير منسجمة مع حركة التطور الأممي العام لهذا وغيره تطل صفحة الحزب من جديد لتكون رافداً في فضاء الحرية ولتعميم مفهوم التغيير وردم الإيديولوجيا الهدامة التي يروج لها بعد فساد المشروع القادم من وراء الحدود . وهي إطلالة لتنوير الطريق بعد ما زادت المعانات وأنكسرت العزيمة بفعل هول الصدمات التي يوجهها الأخوان بعضهم لبعض هي الأمل والنور لمن يريد الخلاص من عقم مشاريع الظلام وهي النافذة التي يستطيع من أراد الخير لبلاده أن يعيش واقعا . وهي الباب الذي من خلاله يمكن تنفس هواء غير الذي يبثه دعاة التفريق والطائفية والنظرة الضيقة هي حلم العراقيين في وطن للجميع وطن لافيه عوز ولافيه فقر وفاقة وتناحر هي إذن مصباح الهداية وسفينة النجاة وليس ذلك من قبيل الدعاية كما يظن بل هو الواقع ولمن أراد المزيد عليه بقرآة الفكر الليبرالي لدى آبائه ومؤسسيه والموجود بكثافة في ثقافة الحزب الذي يحلم ببناء مجتمع راقٍ يساوي مجتمعات الغرب المتطوره , وهذا سعي لن نقف عنده لاسنبشربه وسنجعل منه الحقيقة التي راهن عليها العراقيين جميعاً يوم نادوا هي إطلالة نأمل أن تساهم في التخفيف من حدة التطرف والغلو والكذب الرائج في سوق السياسة العراقية واملنا كبير أن يكون وجودها مفتاح التقدم لمن أراد لذلك نعمل من أجل الخير العام للسعادة وإحياء ثقافة الحياة عوضاً عن ثقافة القتل التي تأتينا من خارج الحدود . وليبارك الله الصفحة الجديدة فيما تريد عمله ووفق الله العاملين عليه.ا ولتحيا بها ثقافة الليبرالية والإنسان .