17 أيلول 2018 الساعة 15:26
امر غريب وقرار صادم: إيران تعلن انها لن تشارك بمعركة تحرير ادلب
هل أصبح مفتاح معركة ادلب فقط بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إيران التي قاتلت في سوريا بكل عزمها وقوتها ومع وحدات حزب الله التي وصلت الى عشرات الآلاف أي حوالي 25 الى 30 الف مقاتل ضد المنظمات الإرهابية والتكفيرية وذلك في قتال الى جانب الجيش العربي السوري برئاسة الرئيس السوري والجيش الروسي الذي وصل عدده الى 64 الف ضابط وجندي و100 طائرة حربية روسية إضافة الى قصف صواريخ كاليبير العابرة للقارات من بوارج روسية على مواقع الارهابيين الإسلاميين التكفيريين.
فاذا بنا نشهد ان إيران تعلن رسمياً ببيان صادر عن وزارة الخارجية يقول ان ايران لن تتدخل ولن تشارك في القتال بمعركة تحرير ادلب بل سيبقى بضعة مستشارين إيرانيين بتصرف الجيش العربي السوري ومعركة ادلب أصبحت معركة كونية فالرئيس ترامب رفض والرئيس الفرنسي ايضاً رافض والرئيس التركي يقاتل ضد معركة ادلب ويرسل أسلحة الى المنظمات التكفيرية خاصة وان اردوغان ينتسب عملياً الى فكر الاخوان المسلمين الإسلامي الوهابي الذي يصل الى فكر ابن تيمية الذي أيضا له دور كبير في زمن الخلافة الإسلامية خاصة في العراق وبلاد الشام.
موقف ايران بإعلانها رسمياً انها لن تشارك في حرب ادلب يقف مع الموقف التركي والاميركي في حين بوتين اعلن سابقاً انه يجب التخلص من المنظمات كما ان وزير خارجية روسية صرح بشكل واضح أنه يجب ان تبدأ معركة ادلب وانهاء المنظمات والتي قال عنها ان عددها 75 الف عنصر بينما عدد سكان ادلب هو 2,5 مليون. في هذا الوقت ترسل تركيا مئات الشاحنات التي تحمل أسلحة وصواريخ من مخازن الجيش التركي لدعم المنظمات التكفيرية في ادلب كما ترسل لهم الأموال التي تقدمها السعودية وقطر كرواتب ل 75 الف عنصر إرهابي تكفيري موجودين في ادلب حيث ينال كل مقاتل إرهابي راتب 500$ شهرياً كما ان السعودية وقطر ارسلتا 8 الاف شاحنة ضخمة مليئة بالمواد الغذائية وعبرت من الحدود التركية الى منطقة وجود المنظمات التكفيرية وهي تكفيهم لمدة شهرين اوثلاثة اشهر كي يقاتلوا ولا تنقص عنهم المواد الغذائية ولا الذخيرة ولا الرشاشات ولا الصواريخ المضادة للدروع للإرهابيين التكفيريين الإسلاميين.
مصادر في دمشق قالت ان الجيش العربي السوري بدعم من روسيا وايران وحزب الله ومجاهدين جاؤوا للوقوف ضد الحرب الكونية التي شنها تنظيم داعش اكبر تنظيم قاتل ومجرم لكن الدين الإسلامي هو دين المحبة ومناصرة الفقير والضعيف إضافة الى جبهة النصرة وفيلق الرحمن وغيرهم وان سوريا انتصرت عليهم ولم يبقى منهم الا بقعة في ادلب لكن تركيا لا تريد ان ينتصر الرئيس الأسد لذلك وضعت ثقلها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانها ستقوم بتخفيض علاقتها مع الولايات المتحدة وتعزز علاقتها مع روسيا اقتصادياً وسياحياً وتقدم لروسيا قاعدة عسكرية جوية لكن الرئيس الروسي قال ان القاعدة العسكرية الجوية في سوريا كافية لسلاح الجو الروسي وقد قرر الرئيس الروسي بيع تركيا منظومة دفاع اس400 بنسبة 36 قاعدة صاروخية كل واحدة مؤلفة من اربع وحدات.
ايران أعلنت انها لن تقاتل في معركة ادلب ويبدو ذلك جاء على اتفاق سري بين القيادة الإيرانية والقيادة السورية وان روسيا طلبت من ايران ترك معركة ادلب لها وان روسيا قادرة على تحرير ادلب عندما يقرر الرئيس بوتين ساعة الصفر، لذلك وافقت ايران على عدم المشاركة في معركة ادلب.
اما النقطة الهامة هو ان الجيش العربي السوري الذي حشد 40 الف جندي و300 دبابة و450 مدفع و70 راجمة صواريخ من طراز غراد 1 المتطورة جداً التي سلمتها روسيا للجيش العربي السوري قبل 4 اشهر قادر الجيش العربي السوري على ضرب التكفيريين والانتصار في معركة ادلب خلال 5 أيام ولان الامر سيشكل اكبر انتصار للرئيس السوري فترامب وماكرون والسعودية وإسرائيل وقطر وتركيا وضعوا كل ثقلهم لعدم حصول معركة ادلب وتأخيرها لكن مصادر دمشق تقول انه عاجلاً ام اجلاً فان سوريا عبر قرار الرئيس ستنهي وجود هؤلاء الإرهابيين الذين يدّعون الإسلام وهم قتلى وارهابيين دمروا قرى ومدن سوريا وذبحوا عشرات الالاف من شعب سوريا.
اخيراً اليوم في سوتشي تنعقد قمة روسية تركية حيث يجتمع الرئيس الروسي بوتين واردوغان ولم نستطع معرفة نتائج هذا المحادثات ولم يتسرب أي شيء لان اللقاء ثنائي وان احداً لم يحضر لا وزير دفاع ولا قائد جيش ولا أي شخصية روسية او تركية فماذا سيتم الاتفاق بشأن ادلب ربما نحتاج الى 72 ساعة لمعرفة القرار بشأن معركة ادلب.
طهران تؤكد انها لن تشارك في عمليات ادلب
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة للجيش السوري، لاستعادة إدلب السورية من الإرهابيين.
وقال قاسمي للصحفيين: "نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية" هناك.
وأضاف: "تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك".
وجدد المتحدث الإيراني التأكيد على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، مضيفا "نأمل أن يتم تطهير هذا البلد قريبا من رجس الجماعات الإرهابية".
وأكدت السلطات السورية مرارا، وعلى لسان الرئيس بشار الأسد أن استعاده إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، يمثل أولوية ملحة بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة.
الأمم المتحدة، حذرت من كارثة إنسانية في حال الهجوم على إدلب، التي يقطنها إلى جانب المسلحين نحو ثلاثة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، نصفهم تقريبا من النازحين.
الديار