هائم في متاهات الخيال
اغني للحياة
اعزف على أوتاري
دعيني أغني
لآسمعها صوت مزماري
أنشد لها لحن أشعاري
لعل أجد التائه
لآنجوا من ظلامة نفسي
لآنني أشتكي الحيره
وشكواى لا تبلغ السريره
تائه في البيداء
عاشق للظلماء
لآنها غطاء
لآنها تستر عورة الفقراء
عشقت الليل لآنه دعابة العشاق
هارب من عالمي المجنون
الملئ بالآحقاد
أبحث عن ضالتي
كي ألتقظها
إنها حريتي
عشقتها منذ طفولتي
غنيت لها أروع أشعاري
قيس غنى لها
ليلى رقصت على عزف أوتاري
رددت لها أجمل ألحاني
رقصت حبات الرمل في البيداء
أخضرت الصحراء كالبستان
إنها حريتي
إنها جميلتي
جبلت من حر الطين
ممشوقة كغصن البان
تمشي هوينا كعود الخيزران
ليس لها في الآنس أو الجان
كيف صورها الرحمن
*
فكوا قيودي
إطلقوا عناني
دعوا العراق يعيش كا لجيران
إنه بلد الآعراق والوجدان
ناظم الحاج إبراهيم
27-05-2007