أعلنت تركيا خبراً خطيرا للغاية وهو يصب ضد النظام السوري ويقصد أن الجيش السوري الحر المنشق سيشارك في تحرير الرقة ومعنى ذلك أنه ستكون له سيادة في منطقة الرقة على بقعة من الارض وسيكون من المشاركين في المفاوضات السورية بين النظام والمعارضة وعلى اعتراف روسيا به رسميا مع اعتراف تركيا لكن ايران لا تتكلم عنه وتغيرت الامور وبدلاً من حصر الحرب ضد داعش وجبهة النصرة بات الان الجيش السوري الحر المنشق الذي سيتلقى مئات العربات المدرعة من تركيا والاسلحة والعناصر وعدد الجيش السوري الحر المنشق 45 الف عنصر من جنود ورتباء وضباط وسيقاتل في الرقة وتحريرها من داعش ويعني ذلك أن الجيش السورية الحر سيقاتل إلى جانب الجيش التركي والجيش النظامي وحلفائه وهذا الامر لا يريده الرئيس بشار الاسد ولا يعترف بالجيش السوري الحر المنشق وسيزعج الامر القيادة السورية خاصة وأن روسيا اتفقت مع تركيا على ذلك وكانت سوريا قد تحادثت مع موسكو في الغاء دور الجيش السوري الحر المنشق ولكن تركيا قلبت الموازين وجعلت الجيش السوري الحر المنشق وفق ما تعلنه تركيا يشارك في تحرير الرقة ومحاربة داعش ومعنى ذلك أن الجيش السوري الحر المنشق سيحارب إرهاب داعش وسيكون له دور في المفاوضات ودوراً كبيرا.
وهذا قد صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على مشاركة "الجيش السوري الحر" في عمليات تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة مسلحي تنظيم "داعش".
وقال كالين في مؤتمر صحفي عقده الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول، إنه "تم إجلاء نحو 44 ألف شخص من حلب إلى إدلب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بفضل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها تركيا، كما يجري اتخاذ كافة التدابير لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في إدلب".
وأضاف: "يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب، وأن عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن الاشتباكات في محيط الباب اكتسبت في الآونة الأخيرة زخما، وأن القوات المسلحة التركية تولي أهمية بالغة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
وأشار كالين إلى تدمير مئات الأهداف التابعة لتنظيم داعش في إطار العمليات بمحيط الباب الأسبوع الماضي، فضلا عن القضاء على 226 عنصرا من التنظيم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في كلمة ألقاها بمدينة إسطنبول، "يتهم البعض الجيش السوري الحر بأنه تنظيم إرهابي، وهذا غير صحيح، بل هو حركة مقاومة، ونعمل على دعمهم وتدريبهم".
وشدد أردوغان على عزمه المضي قدما في إقامة منطقة آمنة شمال سوريا، قائلا: "أبلغت روسيا وأمريكا وإيران أننا نقيم منطقة آمنة في شمال سوريا، وسنناقش الأمر كذلك مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب".
ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية، تدعمهم قوات تركية، منذ أسابيع بلدة الباب، في إطار عملية "درع الفرات"، التي بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لإخراج عناصر التنظيم المتشدد ومقاتلين أكراد، تقول إنهم تابعون لحزب العمال الكردستاني، من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
الديار