أنطلق في هذا التوصيف الصادم من واقع نعيشه وتعيشه الشعوب العربية والإسلامية منذ زمن بعيد ، وقليل ماهم أولئك الذين يفرقون بين العواطف وبين القضايا المصيرية ، ولهذا يختلط في أذهانهم عادة وفي الغالب ذلك ، نرى هذا في الهبات التي تحدث بين فترة وأخرى مع سابق علم إن هذه الهبات والوقفات والمظاهرات لا تغير في قواعد اللعبة الأممية شيئا ، إن لم يكن هناك هدف مقصود واضح المعالم والشروط .
تتمة موضوع "غباء الشعوب الشرق أوسطية ـــــــــــــ راغب الركابي"