أبدء الكلام بالتهنئة الخالصة للطبقة العاملة في وطننا الحبيب وفي بلداننا العربية ، وأبلغ التحية لجميع عمال العالم في يومهم الأغر هذا ، ولن أنسى التذكير في هذا اليوم بالتضحيات التي قدمتها الطبقة العاملة ، وهي تخوض صراعاً مشروعاً ومستديماً من أجل نيل الحقوق وإحترام طبيعة العمل وجهد العمال .
وفي المناسبة أيضاً أقف مع الكادحين حيثما كانوا ، وأحيي فيهم روح البطولة و التفاني وحب الحياة والنظر للمستقبل بعين الواثق المطمئن ، وأندد بأقصى العبارات ما تقوم به الرأسمالية وجنودها من إحتكار وهيمنة وتقسيم للناس والعالم إلى طبقات وفئات ومذاهب وأديان ، مما شكل هذا نوعاً من التفرقة والعنصرية التي يتمسك بها أصحاب رؤوس الأموال تحت مسميات شتى .
تتمة موضوع "عيد العمال العالمي ـــــــــ راغب الركابي"