في البداية يجب أن ننكر كل موقف مرتجل أو أفكار مسبقة ، يمكن الحكم من خلالها أو التعامل على أساسها فيما يجب وما لا يجب ، ذلك إن السياسة التي يجب أن تُتبع في مجال علاقتنا بالشقيقة السعودية ، يجب أن تكون مرتبطة بنظرتنا للمستقبل ووضع العراق في المراحل المقبلة في صياغة المنطقة وبنائها ، وهذه النظرة يجب ان تعمم على كل المشتغلين في السياسة أو الباحثين في مجال العلاقات الدولية ، مع التأكيد على تلك الخصوصيات التي ذكرها الملك سلمان بن عبد العزيز في لقائه برئيس الوزراء عادل عبدالمهدي كالأخوة والأمن والمصالح المشتركة .
تتمة موضوع "رؤيتنا للعلاقة بين العراق والسعودية.... مركز البحوث والدراسات "