خرج علينا الأزهر، ببيان وفتوى وكأنها هدية السماء للحيارى: اقتناء الكلب لغرض غير الصيد وحراسة الماشية حرام ولا يجوز!! يعنى: من يقتنى الكلب لأنه حيوان وفىّ أليف يبث السعادة فى البيت هو رجل يرتكب جريمة ومنكراً دينياً؟؟! الوحيد الذى يكسر وحدته مع صديق جميل مثل الكلب لمجرد الألفة والتواصل ولأنه يبتهج مع كائن يحبه ويطيعه ويبتهج عندما يدخل هذا البيت الموحش، تلك الأحاسيس الرقيقة يحرمها ويجرمها الأزهر، تساءلت: لماذا نكره الكلاب بهذه الصورة فى الوقت الذى يحتفى بها الغرب؟
تتمة موضوع "سأظل أحب الكلب برغم فتاويكم....د. خالد منتصر "