أدت الدراسات التي إستخدمت اللغه الآراميه لقراءة الكلمات المبهمه في القرآن إلى الكثير من النتائج، كانت بالفعل دراسات رائده وفتحت الطريق لكشوفات ما كانت لتحدث بدونها.
ولكن الصوره ليست أحادية البعد، فلكي تكتمل الصوره لابد من معرفة النطاق الجغرافي الذي كتبت فيه نصوص القرآن، وأيضا المدى الزمني الذي كتبت فيه تلك النصوص.
فاللغه الآراميه كانت هي الـ Lingua Franca أي اللغه الوسيطه في كامل آسيا الوسطى، بل وكانت اللغه الرسميه في إمبراطوريات عديده منها الإخمينيه والبارثيه والساسانيه، وأيضا كانت الـLingua Sacra أي لغة النصوص الدينيه للزرادشتيه والمانويه.
تتمة موضوع "(أدله في القرآن على نشوءه من آسيا الوسطى (ما القرآن.... سامي فريد "