أقول في البداية : إن داعش تتهاوى و تنكسر في كل المواقع والمواقف ، وهاهو شعب العراق البطل يلقنها الدروس تلو الدروس حتى كسر انفها وشوكتها ومرغها بالذل والهزيمة والهوان ، وهي تنكسر هناك في سوريا حيث الجيش والشعب وهم يحاربون صفاً واحداً كأنهم بنيان مرصوص ، هي تنهزم و تندحر وهي تعلم جيداً ، إنه لولا إيران ودعمها الدائم للعراق ولسوريا لتغيرت خارطة العرب والمسلمين ، ولأصبح للإرهاب دولة وجيشاً وحكومة ، والعالم في ذلك لا مانع لديه طالما تتحقق مصالحه ويجني ما يريد مع الأسف وتلك حقيقة .
تتمة موضوع "داعش في طهران ــــــــــ راغب الركابي "